جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي التقى وفدا من أهالي النساء والاطفال الموجودين في مخيم الهول في سوريا
IMG-20250913-WA0011

ريفي التقى وفدا من أهالي النساء والاطفال الموجودين في مخيم الهول في سوريا

استقبل النائب اللواء أشرف ريفي في مكتبه في طرابلس وفداً من أهالي النساء والأطفال الموجودين في مخيم الهول الخاضع لسيطرة “قسد” في سوريا، في حضور المحامي محمد صبلوح.

وطالب الوفد اللواء ريفي بالتدخل لدى المسؤولين اللبنانيين من أجل إعادة العائلات إلى لبنان عبر الصليب الأحمر الدولي.

وأكد ريفي للوفد أنه سيتابع الملف مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية والمدير العام للأمن العام، حرصاً على عودة النساء والأطفال إلى بلدهم.

وقال المحامي صبلوح بعد اللقاء: “جئنا اليوم إلى اللواء ريفي لنعرض وجع الأهالي الذين يعانون منذ ثماني سنوات من غياب أولادهم ونسائهم القابعين في مخيم الهول ومخيمات الأكراد. هذه المأساة المستمرة جعلت الأطفال يكبرون في بيئة خطيرة وبأفكار بعيدة عن بيئتهم الطبيعية في لبنان، فيما الحكومات المتعاقبة لم تحرّك ساكناً، رغم أن دولاً أخرى استعادت أبناءها. وللأسف، علمنا مؤخراً بعمليات دهم عشوائية داخل المخيم وبمقتل طفل يبلغ 11 عاماً. آن الأوان أن تتحمّل الدولة اللبنانية مسؤوليتها في هذا الملف وأن تستعيد أبناءها ونساءها، ونأمل أن تحمل المرحلة المقبلة خطوات إيجابية”.

ريفي

أما اللواء ريفي فأكد أنه “منذ سنوات نتابع هذا الملف ونتواصل مع الأهالي من أجل إعادة النساء والأطفال، الذين لا علاقة لهم بالقتال. المؤسف أن الدولة اللبنانية تفاخر باستعادة أطفال من أصول ألبانية، لكنها تركت أبناءها. اليوم، في ظل العهد الجديد، نوجّه نداءً إلى فخامة الرئيس، ودولة رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، والمدير العام للأمن العام لاتخاذ قرار يعيد هؤلاء إلى أحضان عائلاتهم. نحن نتحدث عن نحو 13 شخصاً فقط بين نساء وأطفال، يمكن إعادتهم بحافلة واحدة، لكننا نحتاج إلى الضوء الأخضر الرسمي”.

وأضاف: “تواصلنا مع الإدارة الذاتية، وهم أبدوا استعدادهم للتسليم بمجرد وجود كتاب رسمي من الدولة اللبنانية. هناك عائلات تعرضت لإصابات بالغة بسبب الألغام، والأطفال يعيشون في ظروف صحية وإنسانية كارثية. من هنا نناشد الحكومة الحالية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه مواطنيها، خصوصاً أن هؤلاء جميعهم من أبناء طرابلس والشمال”.