جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / آلاف الفلسطينيين إلى الأقصى في ثاني جمعة للغضب…”القدس لنا”
photo_٢٠١٧-١٢-٠٨_١٥-٣٩-٥٥

آلاف الفلسطينيين إلى الأقصى في ثاني جمعة للغضب…”القدس لنا”

توافد عشرات آلاف المقدسيين إلى ساحات المسجد الأقصى الجمعة في ظل إجراءات مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ونشرهم حواجز عسكرية في أرجاء مدينة القدس المحتلة، كما انطلقت مسيرات احتجاج على اعلان الرئيس الأميركي في 6 كانون الأول، القدس عاصمة لإسرائيل، في أرجاء الضفة الغريية وغزة.

واندلعت اشتباكات بين المحتجين والقوات الإسرائيلية التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أوقع عشرات الإصابات.

وأفادت قناة العربية أن قوات الاحتلال اعتدت على بعض المتواجدين في باب العامود، وعند مداخل الأقصى، كما حصلت مواجهات مع المصلين، وأصيب العشرات منهم في إصابات مباشرة في الرأس.

وقد تصاعدت حدة المواجهات بعد انطلاق المسيرات الفلسطينية باتجاه ما تعرف بمناطق التماس، ومنها المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، والمداخل الشمالية والجنوبية لمدينة رام الله، وفِي بلدة كفر قدوم قرب قلقيلية، وقرى بورين قرب نابلس ، ونعلين والنبي صالح قرب رام الله .

يأتي ذلك بينما عزز الجيش الاسرائيلي من انتشار قواته في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس.

وكانت القوى والفصائل الفلسطينية أعلنت في وقت سابق عن يوم الجمعة “يوم غضب” احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي.

أكثر من 2000 جريح فلسطيني

وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطينية قد أكدت وقوع 23 إصابة بين صفوف الفلسطينيين خلال المواجهات في مختلف المناطق، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة أكثر من 2468 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، منذ السادس من الشهر الجاري حتى مساء الخميس، نقل 514 منهم إلى المستشفيات، بينما بلغ عددهم 301 شخصا في قطاع غزة.

وأوضحت أن 152 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي في الضفة الغربية و111 شخصا في قطاع غزة، بينما كانت الإصابات الباقية نتيجة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي أو السقوط والدهس.

وقد سبق واندلعت في الأراضي الفلسطينية احتجاجات رفضا للقرار الأمريكي، وهو ما أدى إلى اشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. كما شنت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع.

وقتل في الاشتباكات والغارات الجوية 4 فلسطينيين وجرح العشرات.

وكان البيان الختامي للقمة الإسلامية الطارئة التي اختتمت أعمالها في الثالث عشر من الشهر الجاري، دعا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وتحقيق “السلام العادل الشامل القائم على أساس حل الدولتين”.