جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الأحدب: كفى استهتارا بشباب طرابلس
msba7-l-a7dab-900x473

الأحدب: كفى استهتارا بشباب طرابلس

قال النائب السابق مصباح الأحدب :” من يرفض الحوار اليوم يرفضه على مبدأ ان لا حوار على حساب الدستور، والمفروض انتخاب رئيس للجمهورية أولاً، كما أن حزب الله سبق أن خاض جلسات حوار عدة لم يلتزم بنتائجها، ومن المؤسف أنَّ معظم المجلس النيابي الحالي ينتظر اشارة الخارج ليقرر من ينتخب رئيسا للجمهورية”.
الاحدب وفي حديت إلى “koura Press” ضمن برنامج “في الميزان” قال:” انا مع الحوار المشروط، ولست مع محاولات قرض مرشح علينا بذريعة الحوار، وعلى الفريق الآخر أن يظهر نوايا طيبة من خلال التزامه بالنقاط التي سبق واتُّفق عليها خلال جلسات الحوار السابقة”.
أضاف:” لا بد أن يتم وضع أجندة واضحة للحوار تحت ثلاث عناوين أساسية:
أولها السيادة، فهي حق طبيعي، ويجب حصر استعمال السلاح ضمن أجهزة الدولة، فليس هناك مبرر لتواجد مجموعات مسلحة هدفها بث الفوضى في مناطقنا بحماية الأجهزة الأمنية والعسكرية.
ثانيا، المحاسبة، فلا بد أن يتم محاسبة كل مجرم وخاصة بعد انفجار مرفأ بيروت.
ثالثا: القضاء المستقل فالقضاء اليوم لا يملك قراره ولا يقون بإنصاف اللبنانيين وتأمين مصالحهم، فضحايا مرفأ بيروت هم لبنانيون من مختلف الطوائف كما هو حال المودعين”.

تابع :” حزب الله تحالف مع الفساد، وأكبر مثال حين تم الاتفاق بين حزب الله والحكومة على الطلب من الجيش اللبناني حماية الصهاريج التي قامت بتهريب البنزين والمازوت الى سوريا. واليوم يريد الحزب أن نذهب إلى طاولة حوار أبرز شروطها انتخاب رئيس يحمي ظهر المقاومة، لكن في المقابل هناك شعب يريد رئيسا يحمي ظهره، فالمقاومة لا يمكن ان توجه سلاحها نحو الداخل اللبناني، وإلّا تحولت لحالة احتلال، والحزب الذي رسم الحدود البحرية كما يريد لا يمكن ان يذهب الى ترسيم الحدود البرية ويقدم التنازلات للاحتلال الاسرائيلي ويأتي برئيس يوقع له “.

تابع :”غياب الرئيس سعد الحريري عن المشهد السياسي ضرب المنظومة الحاكمة، ورغم أنه تنازل عن حق والده وهذا شأنه ولكن ليس من المقبول ما قام به من تنازل عن حقوق اللبنانيين، فالمسيحي والعلوي الطرابلسي تم هدر حقوقه كما تم هدر حق كل مواطن طرابلسي سنّي “.
مؤكداً أن “زياد بارود هو المشرح الأفضل لرئاسة الجمهورية”، لافتاَ إلى أن “الأزمة الاقتصادية التي نمر بها اليوم هي نتاج تقسيم البلد الى طوائف، فبحجة حماية حقوق المسيحيين والسنّة والشيعة جمعوا ثرواتهم “.

وختم :” من سيقف بوجه قوى الأمن الداخلي، وبالأخص فرع المعلومات المحسوب على الطائفة السنية الذي يعمل على توريط شبابها.
ومن سيقف بوجه الأمن العام ايضا؟ وكفى استهتارا بشباب طرابلس “.