الاخت بورجيلي: الطلاب والطالبات يشكلون قيمة لبنان الفكرية وثروته المستقبلية.

الاخت بورجيلي: الطلاب والطالبات يشكلون قيمة لبنان الفكرية وثروته المستقبلية.

الاخت بورجيلي: الإستقلال هو فعل إيمان يومي بالوطن.

الاخت بورجيلي: علينا واجب الالتفاف حول المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية الاخرى، والى احترام الآداب العامة والقانون والحريات العامة.

اقامت مدرسة القلبين الاقدسين في ميناء طرابلس احتفالا في ملعب المدرسة ، بمناسبة ذكرى 75 لاستقلال لبنان تحت عنوان ” بحبك يا لبنان “، بحضور مديرة المدرسة الاخت جورجيت بورجيلي، مسؤولة القسم الابتدائي الاخت جاندارك يزبك، لجنة الاهل وذوي الطلاب والهيئتين التعليمية والادارية.

بداية دخول الطلاب الى الملعب بمسيرة عسكرية على وقع الاناشيد الوطنية، ثم النشيد الوطني، فكلمة لمسؤولة النشاطات التربوية والثقافية والرياضية جيلبرت يمين نوهت بتضحيات الجيش اللبناني ، مشيرة الى ان احتفالات عيد الاستقلال تعيد احياء حب الوطن وتعزز الانتماء الوطني في نفوس الطلاب، وشكرت الاخت بورجيلي على دعمها المستمر لتنظيم هكذا نشاطات.

الاخت بورجيلي القت كلمة اكدت فيها ان الطلاب والطالبات يشكلون قيمة لبنان الفكرية وثروته المستقبلية وهم القوة التي نرتكز عليها لبناء لبنان الحضاري، وشددت على ان الإستقلال هو فعل إيمان يومي بالوطن، ومن واجبنا الالتفاف حول المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية الاخرى، والى احترام الآداب العامة والقانون والحريات العامة، وقالت:”جيشنا ياحماة لبنان إنساناً ودولةً وكياناً، حين يذكر الاستقلال، يذكر الجيش، لست أعني العرض العسكري المهيب الذي ننتظره بشوق العين والقلب والكرامة وعزة النفس. بل أعني ذلك الحصن الوطني المنيع، لا الحصن الذي ترفعه الخطابات الحماسية ومشاريع بناء الدولة، بل الحصن الذي ترفعه قاماتكم أنتم، المرابطون في سكناتكم ووراء الحواجز، وعلى الحدود، وعلى أجفان الخطر، حيث لا الخطر ينام، ولا الأجفان تومض.

ولا تقوى حصون الجنود الأحياء، الا بصلاة الأمهات واللآباء وأدعية الزوجات والبنين والبنات…

وبذلك الزخم الذي تقوده فينا وفيهم أوجاع الجرحى والمعوقين من مقاتيلينا البواسل. وأرواح الشهداء الذين تنفحهم أبداً بالعزم والنخوة والشجاعة.

وليس عبساً أن يرفع الجيش شعاره المثلث

شرف- تضحية- ووفاء

وختمت:” هذا المثلث هو كل واحد منكم انتم الأبطال الذين نراكم كل صباح وعلى مدى ساعات النهار في أعين أولادكم وفي تصرفاتهم وأخلاقهم الكريمة. هنيئاً لكم العيد وايماننا راسخ بأن بقاء لبنان هو في عهدة جيشه.

وكلنا نعلم بأن لبنان لا يبنى إلا بالتربية والجيش والأرض.

عشتم وعاش الجيش وعاش لبنان

وتخلل الاحتفال عروضا فنية، رقصات واغاني استعراضية من وحي المناسبة، اضافة الى ان الطلاب ذكروا الحاضرين باسماء رؤساء الجمهوريات وقادة الجيش اللبناني منذ الاستقلال وصولا الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

وفي الختام قطعت الاخت بورجيلي قالبا من الحلوى بمشاركة جميع الحضور.