جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الانتخابات أنعشت هذه القطاعات.. وما قصة الـ680 مليون دولار؟
الليرة اللبنانية لبنان

الانتخابات أنعشت هذه القطاعات.. وما قصة الـ680 مليون دولار؟

تحت عنوان “قطاعات إقتصادية إنتعشت موسمياً مع الإنتخابات” كتبت إيفا أبي حيدر في صحيفة “الجمهورية”: “خلقت الانتخابات النيابية حركة اقتصادية طاولت مجموعة من القطاعات الخدماتية، لكن هذه الحركة رغم انعكاسها الايجابي على الدورة الاقتصادية تبقى محصورة في المدة الزمنية بحيث ان مفاعيلها تنتهي مع انتهاء الانتخابات، او مع انتهاء احتفالات النصر كحد اقصى.
ساهمت الانتخابات النيابية في تحريك قطاعات اقتصادية عدة أدّت الى خلق بعض فرص العمل ورفعت من حجم اعمال ومداخيل مؤسسات. الا ان اكثر من استفاد من هذا الموسم هما قطاعا الاعلام والاعلان والمقصود خصوصا التلفزيونات والمحطات الاذاعية واللوحلات الاعلانية على الطرقات والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، الى جانب النفقات على المصاريف اللوجستيه (استئجار مكاتب، فنادق، قاعات في فنادق…) وتوظيف يد عاملة كمندوبين، تشغيل بعض انواع المطاعم، وبعض قطاعات التجارة الحرة، مثل المطابع، والمصممين الاعلانيين، منظمي الحفلات، حركة سياحة انتخابية (رحلات سفر)، مستشارين اعلاميين…

في هذا السياق، قدّر الخبير الاقتصادي نسيب غبريل ان يكون وصل مجموع الانفاق الانتخابي خلال هذه الفترة، وذلك استنادا الى سقف صرف الاموال الذي يسمح به القانون، الى 680 مليون دولار، لكن لا شك ان البعض صرف أقل والبعض صرف اكثر. أضاف: اقتصاديا يوضع هذا الانفاق في اطار ضخ الاموال، بما يوازي نحو 1.3% من الناتج المحلي.

لكنه اوضح ان هذه النسبة لن ترفع من نسبة النمو الاقتصادي انما خلقت حركة اقتصادية في قطاعات معينة هي اكثر من استفاد. وأكد ان هذه الحركة محصورة بفترة معينة ومحدودة، وقد انتهت في غالبيتها مع انتهاء الانتخابات وربما تستمر كحد اقصى الى الانتهاء من حفلات النصر التي ستنظمها الاحزات الرابحة.

عبود

من جهته، اكد نقيب اصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود ان القطاع شهد ارتفاعا في نسبة الحجوزات تتراوح ما بين 10 الى 13 في المئة مقارنة مع العام الماضي، وبرأينا ان هذه الزيادة غير مبررة لاننا في فترة low season ، لذا نحن نعيدها الى الانتخابات النيابية. اضاف: سجل خلال هذه الفترة اي خلال الشهرين الاخيرين زيادة في نسبة المبيعات بحوالي 20 مليون دولار”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.