جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الدكتور تامر : المرفأ ليس هدفه الارباح المادية انما خدمة الاقتصاد الوطني
DSC_1667

الدكتور تامر : المرفأ ليس هدفه الارباح المادية انما خدمة الاقتصاد الوطني

جال رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان المهندس نبيل عيتاني ومدير مرفا طرابلس الدكتور احمد تامر ورئيس غرفة الصناعة والتجارة توفيق دبوسي في  مرفأ طرابلس واطلعوا ميدانيا على التحضيرات الجارية لتجديد العمل ببرنامج الجسر البحري للصادرات اللبنانية M.LEB بعد قرار مجلس الوزراء القاضي بتجديد عمل البرنامج، والذي سيتم اطلاقه برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري يوم الخميس المقبل من السراي الحكومي.

الدكتور تامر اطلع عيتاني على التحضيرات الجارية  في المرفا، بحضور  عدد كبير من المنتجين والمصدرين  واصحاب الشاحنات ومسؤولي مكاتب مراقبة الجودة، بعد ذلك  جال الجميع على عدد من العبارات التي تتحضر لمعاودة العمل واستقبال الشاحنات المخصصة للتصدير.
الدكتور  تامر القى كلمة بالمناسبة  اكد فيها ان المرفا بات جاهزا  بإدارته وجميع اقسامه لاستئناف العمل بالبرنامج مشيرا إلى ان عملية تطوير المرفأ وتوسيعه مستمرة لتوفير افضل خدمة للمصدرين وشركات الشحن.
 الدكتور احمد تامر قال:” نشكر رئيس الحكومة سعد الحريري والاستاذ نبيل عيتاني والدكتور توفيق دبوسي على اهتمامهم وثقتهم بالادارت الموجودة وبمرفأ طرابلس، ونشكر دعهم الصادرات اللبنانية، كما ان مرفأ طرابلس جاهز على مدار الساعة بالتعاون مع الادارات الموجودة وخاصة ادارات الجمارك والامن العام والجيش اللبنانية سواء في عملية التصدير او الاستراد، فكلنا نسخر كل جهودنا على مدار الساعة من اجل نمو المرفا”.
اضاف:” نحن نمتلك ثلاثة ارصفة للسفن واليوم اصبح لدينا خمسة ارصفة وتعتبر كافية لحد الآن، كما ولدينا مواقف للسيارات، ويصل الينا يوميا 100 سيارة  وعدد  كبيرة، كما واننا نملك اليوم خمسة مواقف للسيارات وخمسة مواقف لشاحنات السكنير كما قمنا بفحص البضائع اثناء عملية التصدير، واوجه تحية لكل من الاستاذ نبيل والرئيس دبوسي وكل الموظفين في المرفأ وكل الأجهزة الامنية المواكبة من الجمارك الى قوى الامن العام والجيش اللبناني”.
وتابع:” نحن نمتلك رسوم منافسة على الشاحنات عامة في عملية التصدير والاستراد، فالصادرات نأخذ 40$ على الشاحنة ولا نأخذ على البضائع واما عملية الاستيراد نأخذ 50$ على الشاحنة واحيانا يزاد على هذه التعريفة بعض الاموال ولكن هذا السعر يعتبر منافس، فنحن منذ بداية الحملة والازمة قررنا ان نقف جنبا الى جنب مع التصدير اللبناني.
وختم: المرفا ليس هدفه الارباح وانما هدفه خدمة التجارة اللبنانية، وهذا الرسم ماهو الا رسم التكلفة بالنسبة لنا وقد زادت كمية الصادرات والاستراد في السنة من والى تركيا والسعودية والاردن اي ما يقارب 30 الف شاحنة”.
بدوره الرئيس دبوسي قال:” عملنا اليوم هو عبارة عن عملية شراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام ، وحولنا في  هذا الظروف الصعبة التب يمر بها لبنان. فعملية تجديد اطلاق هذا الجسر البحري تعتبر عملية تصدير للمحاصيل الزراعية والصناعية والمواد  الغذائية وبالتالي نعيد دخول الاموال الى الاسواق اللبنانية ونكون قد انقذنا آلاف العائلات وأنقذنا اقتصادنا من الانهيار”.
اضاف: اثني  على الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص، وطرابلس هي عاصمة لبنان الاقتصادية في ضوء ما تتمتع به من ميزات ومرافق ومؤهلات لتصبح رافعة للاقتصاد الوطني. واشدد على اهمية تجديد برنامج “الجسر البحري” كونه يشكل وسيلة رئيسية لتصريف المنتجات اللبنانية ومنع كسادها وفتح أسواق جديدة لها.
وختم:” هذا التناغم بين رئاسة الحكومة وادارة المرفأ الممثلة من مديره يشكل شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والقطاع العام واليوم مرفأ طرابلس يشكل دعم مهم للاقتصاد الوطني.  و بهذه المناسبة نوجه كل تقدير واكبار لمديره الدكتور احمد تامر وفريق العمل وللاجهزة الامنية كافة لانهم يواكبون المرفأ، فدور المرفأ دور وطني اكثر ماهو دور طرابلسي شمالي”.
ثم تحدث المهندس عيتاني عن التعاون القائم بين “ايدال” ومرفا طرابلس والغرفة، التي تستضيف النشاطات والهيئات والمؤسسات المحفزة والداعمة للاستثمار، وتطرق إلى المشاريع المشتركة معها، وتطرق الى البرنامج وظروف إطلاقه والوضع الذي كانت تعاني منه الصادرات اللبنانية قبل البدء بالتنفيذ لاسيما البضائع القابلة للتلف السريع من خضار وفاكهة نتيجة إفقال الحدود االسورية مع الأردن والعراق. وأمل في ان يتم اعتماد الخط البحري كمكمّل للخط البري متمنيا اعادة افتتاحه كونه الأسهل استخداما.
وقال المهندس عيتاني ان هدف الزيارة هو الاطلاع على جهوزية العملاء والشاحنين والمصدرين تمهيدا للاعلان عن تجديد العمل ببرنامج الجسر البحري للصادرات اللبنانية الذي له اثر ايجابي مباشر على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الزراعي (لاسيما المنتجات القابلة للتلف السريع) وصغار الصناعيين (الذين يعتمدون إلى تجميع الانتاج في شحنة تصديرية واحدة) وقطاع النقل لاسيما الأسطول البري الذي عاود العمل بعد توقف كلي مع اقفال الحدود البرية.
DSC_1608 DSC_1610 DSC_1619 DSC_1623 DSC_1627 DSC_1635 DSC_1637 DSC_1638 DSC_1643 DSC_1648
DSC_1757

DSC_1651 DSC_1655 DSC_1656 DSC_1658 DSC_1662 DSC_1665 DSC_1667 DSC_1670 DSC_1671 DSC_1672 DSC_1680 DSC_1682 DSC_1683 DSC_1684 DSC_1686 DSC_1694 DSC_1700 DSC_1706 DSC_1711 DSC_1712 DSC_1713 DSC_1716 DSC_1723 DSC_1725 DSC_1728 DSC_1729 DSC_1731 DSC_1734 DSC_1736 DSC_1739 DSC_1743 DSC_1745 DSC_1746 DSC_1747 DSC_1748 DSC_1749 DSC_1751 DSC_1755 DSC_1756 DSC_1757 DSC_1760 DSC_1763 DSC_1764