جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / السماك: وثيقة أبو ظبي ليست النهاية
56666820_10219141306062975_7429519000821825536_n

السماك: وثيقة أبو ظبي ليست النهاية

استضافت جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية الدكتور محمد السماك في لقاء ” من السينودس حول لبنان الى وثيقة أبو ظبي” وذلك في القاعة العامة لجامعة بيروت العربية فرع طرابلس – الميناء بحضور نخبة من المشاركين تقدمهم ممثل عن رئيس الحكومة سعد الحريري مستشاره لشؤون الشمال عبد الغني كبارة ،ممثل عن الرئيس نجيب ميقاتي عبد الرزاق قرحاني ، النائب البطريركي العام المطران جوزيف نفاع ، مفتي طرابلس مالك الشعار، مطران طرابلس وسائر الشمال للروم المالكيين الكاثوليك ادوار ضاهر، رئيس جمعية مكارم الاخلاق في الميناء الشيخ ناصر الصالح،رئيس دائرة اوقاف طرابلس عبد الرزاق اسلامبولي ، السفيرين خالد زيادة ومحمد عيسى، الدكتور خالد حسن بغدادي نائب رئيس جامعة بيروت العربية لفرع طرابلس، الدكتور غازي تدمري عميد كلية الصحة في جامعة الجنان مدراء كليات فرع الجامعة في طرابلس اضافة الى حشد من فاعليات الشمال الثقافية و الاجتماعية وممثلين عن الوزراء والنواب وفعاليات المدينة .

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة رحب رئيس جمعية المتخرجين أحمد السنكري بالحضور، مقدما الضيف بما يمثله من علاقات دوليه ، والدور الذي يخوضه في مجال الحوار بين الاديان والحضارات، منوها بأهمية الوثيقة التي وقعت حديثا في أبو ظبي بين شيخ الازهر وبابا الفاتيكان .

الدكتور السماك اشار في مستهل اللقاء الى أن السينودس ليس البداية كما ان توقيع وثيقة أبو ظبي ليست النهاية ، باعتبار ان المشكلة كانت تكمن في كيفية النظرة الى الاسلام والصورة السلبية عنه ، فكان أول مؤتمر عام 1965 أن قلب الوضع رأسا على عقب صالح المسيحية مع نفسها وصالحها مع اليهودية ومع العالم ، وصالحها مع الاسلام ، حيث أحدث الكثير من المتغيرات ، هذه المتغيرات غائبة عن المجتمع المسيحي، وغائبة أكثر عن المجتمع الاسلامي.

وشرح أهمية السينودس حول لبنان الذي يعقد لاول مرة بالتاريخ ويدعى اليه مسلمون الى المشاركة، منوها بالدور الذي يقوم به البابا فرنسيس والمبادرات  الكثيرة التي يتخذها وعلى سبيل المثال لا الحصر يكاد الوحيد الذي توجه الى بنغلادش ودافع عن مسلمي الروهنغا الذين تعرضوا لاضطهاد، وتحمله لردود الفعل الخطيرة ، لكن في النهاية هذه المواقف والمبادرات تفتح عيوننا الى ان هناك عالما مسيحيا جديدا .

واشاد بدور الازهر في الوثيقة التي صدرت من ابو ظبي ، علما أن للازهر دورا مهما أيضا  في الاعداد لاربعة مؤتمرات سبقت اللقاء.

وأنهى معتبرا أن الاسلام والمسيحية أساس للسلام العالمي ، بل هما  من أهم الاسس التي يمكن أن يقوم عليها السلام في العالم والتواصل بينهما ، هذا السلام اساس لمجتمعاتنا كي تستطيع أن تحمل الرسالة الى الآخرين .56811334_10219141305662965_2006368739393536000_n