جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / العراق يحشد قواته بمحيط كردستان.. والعاهل الاردني: لتغليب لغة الحوار
العراق

العراق يحشد قواته بمحيط كردستان.. والعاهل الاردني: لتغليب لغة الحوار

فيما تواصل القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي حشد عناصرهما بالقرب من خط انابيب كردي لتصدير النفط من اقليم كردستان، دعا العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني العراقيين الى تغليب لغة الحوار، لأن المنطقة لا تحتمل أي نزاعاً جديدا.

في غضون ذلك، اثار وزير الخارجية الاميركية ريكس تيلرسون غضب بغداد وطهران، بعدما طالب من الرياض، ميليشيات الحشد الشعبي بمغادرة العراق، بعد انتهاء المعارك ضد داعش.

من جهة ثانية، وعلى وقع السجال المستمر بين بغداد واربيل منذ تنظيم الاستفتاء على انفصال اقليم كردستان عن العراق، حشدت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي مقاتليها ودباباتها ومدرعاتها بأعداد كبيرة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، بالقرب من منطقة يسيطر عليها الأكرد في شمال العراق، تضم جزءا من خط أنابيب كردي لتصدير النفط.

وقد طالب مجلس أمن إقليم كردستان، الحكومة العراقية بإنهاء تهديداتها وسحب القطعات العسكرية من تلك المناطق.

وترافق هذا التطور الميداني مع ارجاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت مقررة مطلع الشهر المقبل في إقليم كردستان، وذلك لأن الأحزاب السياسية لم تقدم مرشحين قبل انتهاء المهلة.

وفي جديد المواقف من انفصال الإقليم عن العراق، أكد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي ان الاستفتاء أصبح من الماضي، وأن الدستور هو الحاكم للأوضاع في المناطق المختلف عليها.

كذلك شكل الشأن العراقي المحور الاساس للقاءين منفصلين اجراهما العاهل الاردني مع كل من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،  حيث دعا الملك الاردني الى تغليب لغة الحوار، مشيرا في الوقت نفسه الى ان المنطقة لا تحتمل أي نزاع جديد.

هذا وحضرت قضية انفصال كردستان أيضا في المحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري في موسكو، حيث أكد لافروف ان موسكو متمسكة بوحدة الأراضي العراقية وسيادتها ولا تسعى لفرض أي حلول على بغداد وأربيل، مؤكدا ان بلاده تحترم رغبة كردستان في الدفاع عن هويته، على ن يتم ذلك عبر الحوار مع حكومة بغداد.

من جانبه اكد الجعفري ان الاستفتاء يحمل طابعاً غير دستوري، موضحاً أن الحكومة أقدمت على عمليات كركوك من أجل فرض الأمن.