وذكرت مصادر أمنية أن القوات الحكومية والميليشيات الموالية استردت غالبية مناطق القائم وهي: تل الأغوات، ومركز شرطة سعدة، وحي الغره، ومحطة كهرباء سعدة، ووادي البطيخة، وحي النهضة، والبو حاجم، ومركز ناحية الكرابلة.

ولم يبق أمام القوات سوى استعادة السيطرة على ناحية الرمانة، على الضفة الثانية من نهر الفرات ليعلن تحرير كامل مدينة القائم الحدودية مع سوريا، 360 كم غربي محافظة الأنبار.

ووفقا لضباط في الجيش العراقي، فإن معركة تحرير مدينة راوة ستنطلق بعد الانتهاء من القائم، وتعد راوة آخر مناطق سيطرة داعش غربي الأنبار، وتقع بين مدينتي القائم وعنة، على الضفة الثانية من نهر الفرات، وتبعد 230 كم شمال غربي الرمادي وباتت الآن معزولة.

حصيبة وانهيار داعش

وكانت القوات الحكومية مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي استعادت قبل ساعات في منطقة مجاورة معبر حصيبة الحدودي مع سوريا، الذي استخدم على مدى سنوات لعبور الدواعش في الاتجاهين.

ولفت المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إلى أن “العدو منهار بشكل كبير ولا يستطيع المقاومة والمجابهة، إنما فقط يستخدم عبوات ناسفة ومفارز التعويق التي قمنا بتدميرها”، وفق “فرانس برس”.

وكانت القوات العراقية استعادت في الأيام الماضية 20 قرية من قبضة داعش في محيط القائم.

ورحب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالعملية العسكرية، وقال في بيان، إن ما يقدر بنحو 1500 من مسلحي داعش لا يزالون في محيط القائم، وفق “رويترز”.

وفي نهاية أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عملية استعادة القائم، وقال إن “القوات العراقية تزحف على آخر معاقل الإرهاب في العراق”.

وفي حال إتمام هذه العملية كما هو مخطط لها سيكون وجود داعش قد انتهى في العراق عمليا بعد 3 سنوات سيطر خلالها على 40 في المئة من مساحته.وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.