جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المطران ضاهر خلال العشاء السنوي لبلدة دوما: لبنان بحاجة الى وقف التجاذبات السياسية والمحاور الإقليمية والى رفض أي عائق يحول دون عودة النازحين الى بلادهم
DSC_3247

المطران ضاهر خلال العشاء السنوي لبلدة دوما: لبنان بحاجة الى وقف التجاذبات السياسية والمحاور الإقليمية والى رفض أي عائق يحول دون عودة النازحين الى بلادهم

المطران ضاهر خلال العشاء السنوي لرعية مار سمعان دوما: نوجه الشكر الى الرئسين العماد عون والحريري على أدائهما المميز من خلال الاعلن عن الحرب ضد الفساد والمفسدين.
المطران ضاهر: علنا نتلاقى معاً هذه المرة، على بناء وطن ينشد المحبة والوحدة َوالسلام، لنخلص إلى جمهورية لبنانية قوية عادلة، تصون الدستور وتحفظ الكيان والإنسان.
أقامت رعية مار سمعان في دوما في البترون، عشاءها السنوي، برعاية رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، في مطعم “بيبلوس بالاس” في جبيل، في حضور ممثل وزير الخراجية والمغتربية جبران باسيل المهندس طوني نصر، ممثل النائب الدكتور فادي سعد جورج عطية، القضاة: مروان عبود، كابي شاهين ورين الحاج، السفير الأوكراني إيهور أوستاش، قائمقام المنيه الضنية رولا البايع، رئيس بلدية دوما جوزاف خيرالله المعلوف، مأمور النفوس جان إيلي، الكاتبة بالعدل ديانا خليفة، الشيخ جو صوما عواد، المختار جوزاف الشماس، الآباء خليل الشاعر، باسيليوس غفري ويوحنا الحاج بطرس، حشد من الفاعليات الرسمية والحزبية، لجنة الشبيبة البطريركية للروم الملكيين الكاثوليك وأبناء البلدة وجوارها.

بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحبية من الأب بطرس، ألقى خادم الرعية الأب جورج الخوري كلمة، شكر فيها المطران ضاهر على “رعايته الحفل السنوي”، كما شكر “كل من ساهم في إنجاحه”، وقال: “اليوم جرى الخلاص للعالم، فالعذراء القديسة قبلت بتواضع وتسليم إرادة السماء، والرب الإله تجسد في أحشائها، فأشرقت أنوار الرب على المسكونة، معلنة عهدا جديدا بين الله والإنسان. باسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين”، مخاطبا راعي الحفل: “صاحب السيادة المطران إدوار جاورجيوس ضاهر، الجزيل الوقار، راعينا وراعي هذا اللقاء المبارك، حفظكم الرب وأدام عهدكم، عهد الحب والسلام والازدهار، لأبرشية طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك، فأهلا وسهلا بكم جميعا”.

أضاف: “هذا الحفل السنوي، الذي تنظمه رعية مار سمعان – دوما كل سنة، بمناسبة عيد البشارة، لا بد من خلاله من توجيه كلمة شكر للرب، الذي جمعنا على مائدة المحبة هذه تحت راية أمنا العذراء مريم، والدة الإله يسوع، في أسبوع بشارتها، وأشكر كل من تعب وقدم من وقته لإنجاح هذا الحفل”.

وختم “لا بد من توجيه الشكر، للذين تبرعوا، وما زالوا، للكنيسة في المشاريع التي قمنا بها، والتي سنتابعها لاحقا، متمنيا لكم بركة ربنا يسوع المسيح، الذي يكافئنا على كل عطية نقدمها، من أجل الخير، وسعادة وسلاما ونعما وبالآخر ملكوت السماوات. عشتم وعاشت ونمت كنيسة الرب بوجودكم ومساهمتكم”.

ضاهر

بدوره، قال: “بداية أرفع الشكر إلى الباري تعالى، على كل ما أغدق ويغدق علينا، من وافر نعمه وجزيل عطاياه، وأرفعه ثانيا، إلى كل واحد منكم، أنتم أيها الأحبة، الذين أحببتم أن تشتركوا معنا في هذ اللقاء- العشاء، وأعايدكم جميعا وأعايد، خاصة، جميع الذين يقيمون ويحتفلون بعيد سيدة البشارة، سائلا لهم ولنا جميعا الخير والبركة، بشفاعة الأم السماوية. أيها الأحبة، العيد في هذه المناسبة هو فرح ولقاء، عيد يأتي كل عام، يتكرر لكنه يتجدد، وفي كل سنة يكتسب طابعا جديدا ومعاني مميزة. ولا سيما بعد أن دعا إخوتنا المسلمون، إلى الاحتفال بهذا العيد، وأصبح عيدا وطنيا”.

أضاف: “في مثل هذه الليلة من كل عام، تلتقي الرعية، أو العائلة الدومانية مع الأصدقاء، لتفرح وتصلي وتشكر الرب على نعمه الوافرة…وتلتقي في عودة إلى الذات، وفي رجعة إلى كلمة الرب، التي تحيي وتملأ القلوب. فهنيئا لكم ولنا، هذا العيد، وهذا اللقاء، وهذه العودة إلى الذات وإلى الله”.

وتابع: “إن في بشارة العذراء، بشرى لنا، ودعوة إلى كل منا في زمانه ومكانه وحالته، لنعيش وإياه في شركة حب وقداسة. فنحن أيضا مرسلون لنبشر بنور المسيح بقوة الروح القدس في كل مجالات حياتنا. الليلة نصلي معا، ونطلب من سيدة البشارة، أن تحمي وطننا لبنان وأهله، من ويلات الأزمات التي يتعرض لها هذا الوطن الجريح، الذي يفتقد منذ انتهاء الحرب السلام والوئام والبحبوحة والازهار. فيا مريم، لبناننا، بحاجة إلى سلام، فمدي يديك وامنحيه ذاك السلام”.

وأردف: “أخواتي إخوتي الأحباء، ونحن في مطلع عهد جديد للجمهورية اللبنانية. لبنان اليوم، بحاجة إلى وقف التجاذبات السياسية والمحاور الإقليمية والصراعات والدولية، وتجنيبه مزيدا من البؤس والفقر والخسائر، ورفض أي عائق، يحول دون عودة النازحين إلى بلادهم ومدنهم وتقديم العون والمساعدة لهم، في وطنهم، ليستطيعوا المساهمة في إعمار بلدهم من جديد، من دون إبطاء. وأغتنم هذه المناسبة لنوجه التحية إلى فخامة رئيس البلاد العماد ميشال عون، ومن خلاله، إلى الوزراء في الحكومة، ورئيسها دولة الرئيس سعد الحريري، وكافة القوى السياسية الخيرة، التي أظهرت أداء مميزا ومهنية عالية وشفافية في العمل، وذلك من خلال الحرب على الفساد والمفسدين، علنا نتلاقى معا هذه المرة، على بناء وطن ينشد المحبة والوحدة والسلام، لنخلص إلى جمهورية لبنانية قوية عادلة، تصون الدستور وتحفظ الكيان والإنسان”.

وختم “يطيب لي أخيرا، أن أبثكم مشاعر مودتنا وشكرنا وتقديرنا لمشاركتكم احتفالنا، ونخص، بمن سعى وقدم وتعب وسهر وضحى في سبيل إنجاح هذا الاحتفال المهيب، ويغبطني أن أرفع إلى ربنا وإلهنا الصلاة والشفاعة، وإلى أمه العذراء مريم، في عيد البشارة، شفيعة كنيستنا، لينعم عليكم مزيدا من الخيرات والبركات، سائلا لكم منه تعالى التوفيق والنجاح والازدهار…وليعوض عليكم أضعاف الأضعاف، وبالمناسبة لابد لي أوجه التحية والتقدير للشيخ جو صوما عواد، صاحب الأيادي البيضاء في الكنيسة، ونتمنى له ولعائلته الصحة والعافية. عشتم وعاشت بلدتنا دوما، وعاشت أبرشيتنا، وعاش لبنان”.

????????????????????????????????????

DSC_3244 DSC_3247 DSC_3250 DSC_3251 DSC_3253 DSC_3254 DSC_3256 DSC_3257 DSC_3259 DSC_3261 DSC_3265 DSC_3269 DSC_3270 DSC_3271 DSC_3275 DSC_3276 DSC_3278 DSC_3279 DSC_3283 DSC_3285 DSC_3287 DSC_3288 DSC_3292 DSC_3294 DSC_3296 DSC_3298 DSC_3299 DSC_3300 DSC_3302 DSC_3304 DSC_3306 DSC_3308 DSC_3309 DSC_3310 DSC_3311 DSC_3313 DSC_3315 DSC_3318 DSC_3320 DSC_3322 DSC_3323 DSC_3325 DSC_3330 DSC_3333 DSC_3334 DSC_3336 DSC_3338 DSC_3340 DSC_3342 DSC_3343 DSC_3345 DSC_3346 DSC_3347 DSC_3349 DSC_3351 DSC_3353 DSC_3355 DSC_3356 DSC_3358 DSC_3360 DSC_3361 DSC_3362 DSC_3363 DSC_3364 DSC_3366 DSC_3367 DSC_3369 DSC_3370 DSC_3372 DSC_3373 DSC_3374 DSC_3376 DSC_3377 DSC_3379 DSC_3381 DSC_3382 DSC_3384 DSC_3386 DSC_3388 DSC_3389 DSC_3390 DSC_3392 DSC_3393 DSC_3394 DSC_3395 DSC_3396

????????????????????????????????????

DSC_3402 DSC_3404 DSC_3407 DSC_3408 DSC_3409 DSC_3411 DSC_3414 DSC_3417 DSC_3419 DSC_3421 DSC_3423 DSC_3425 DSC_3426 DSC_3428 DSC_3429 DSC_3431 DSC_3433 DSC_3435 DSC_3436 DSC_3439 DSC_3440 DSC_3442 DSC_3444 DSC_3446 DSC_3448 DSC_3451 DSC_3452 DSC_3454 DSC_3456 DSC_3458 DSC_3459 DSC_3461 DSC_3462 DSC_3463 DSC_3465 DSC_3468 DSC_3470 DSC_3472 DSC_3473 DSC_3475 DSC_3477 DSC_3479 DSC_3481 DSC_3483 DSC_3487 DSC_3488 DSC_3489 DSC_3492 DSC_3495 DSC_3497 DSC_3498 DSC_3500 DSC_3502 DSC_3504 DSC_3506 DSC_3508 DSC_3510 DSC_3512 DSC_3515 DSC_3516 DSC_3518 DSC_3519 DSC_3520 DSC_3523 DSC_3525 DSC_3527 DSC_3528 DSC_3530 DSC_3531 DSC_3533 DSC_3536

????????????????????????????????????

DSC_3540 DSC_3542 DSC_3544 DSC_3547 DSC_3548 DSC_3550 DSC_3554 DSC_3557 DSC_3558 DSC_3560 DSC_3562 DSC_3564 DSC_3566 DSC_3568 DSC_3569 DSC_3571 DSC_3574 DSC_3576 DSC_3580 DSC_3581 DSC_3585 DSC_3590 DSC_3591 DSC_3593 DSC_3595 DSC_3597 DSC_3599 DSC_3600 DSC_3602 DSC_3605 DSC_3607 DSC_3609 DSC_3613 DSC_3616 DSC_3622 DSC_3625 DSC_3636 DSC_3639 DSC_3642 DSC_3649 DSC_3652 DSC_3654 DSC_3656

????????????????????????????????????