جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / المفتي دريان: إغاثة النازحين واجب ديني ووطني
دريان

المفتي دريان: إغاثة النازحين واجب ديني ووطني

اكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ان “إغاثة النازحين السوريين في لبنان واجب ديني ووطني وإنساني”.

ودعا خلال استقباله في دار الفتوى مجلس عمدة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لدار الفتوى برئاسة رياض عيتاني إلى “مزيد من جهودها لبلسمة جراح النازحين الذين يعانون أوضاعا معيشية صعبة”، مشددا على “أهمية الدور الإنساني الذي تقوم به الهيئة لمساعدة النازحين السوريين بالتعاون مع الهيئات والجمعيات الأهلية اللبنانية، بدعم مشكور من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت وغيرها من الدول التي تساهم في تقديم العون للحاجات الضرورية والملحة التي يجب توفيرها للاجئين وتنفيذ البرامج التدريبية والتوعوية في المجالات الاجتماعية والتربوية والصحية والتنموية”.

وشكر “الدول الخليجية والعربية والدول الصديقة على وقوفها الى جانب لبنان في هذه المحنة التي يعيشها النازحون السوريون لإغاثتهم ودعمهم ومساعدتهم في تنفيذ مشاريع تساهم في حمايتهم وتوفير افضل سبل العيش الكريم والحفاظ على كرامتهم انطلاقا من قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.

واطلع المفتي دريان من عيتاني على “نشاطات الهيئة واعمالها في توزيع المساعدات الغذائية والأدوات الطبية والبطانيات وكل ما يحتاجون اليه من أدوات منزلية في المناطق اللبنانية كافة”.

روكز
واستقبل مفتي الجمهورية في دار الفتوى العميد الركن المتقاعد شامل روكز الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بلقاء سماحته وكان رائعا ومهما وخصوصا في هذه الظروف، واسترشدنا بآرائه وتحاورنا معه في كل الأمور المطروحة في لبنان، واطلعنا على رأيه الذي هو ضمير لبنان، وتحدثنا في مواضيع عدة منها إنجاز الموازنة التي صدرت، وهي عمل مهم جدا، لكن فيها ثغرة مهمة التي هي موضوع المتعاقدين في الجيش والقوى الأمنية لأننا نرى ان هناك إجحافا في حقهم ودافعوا عن البلد فترة طويلة ومنهم مصابون ومعوقون وشهداء وعددهم كبير والبلد في حاجة الى دمهم وعطاءاتهم وتضحياتهم، وكان الرأي متفقا مع سماحته حول هذا الموضوع، ولا شك ينبغي ان يكون هناك واردات للدولة لتسطيع إنصافهم”.

أضاف: “تطرقنا إلى قانون الانتخاب وسماحته مع قانون انتخاب عادل يرضي اللبنانيين جميعا، ونحن نرى ان قانون النسبية يمكن ان يوفر ظروفا جديدة لنخب سياسية جديدة لطبقة سياسية جديدة، وان قانون الستين هو نوع من التمديد الجديد للطبقة السياسية الموجودة، ونطالب بطرح قانون عادل لجميع الناس والمناطق ونأمل ذلك. ونرى اذا كان مفهوم التمديد تقنيا لمدة قصيرة بشكل يساعد الحكومة على العمل لإقرار قانون جديد هذا ممكن، ولكن لا نرضى بالقانون المقنع لقانون الستين”.

سئل عن أي منطقة سيترشح للانتخابات النيابية، فأجاب: “نحن في انتظار قانون الانتخابات، ولكن مبدئيا في كسروان، ونحن نعتبر ان إقرار قانون الانتخاب مهم جدا بالنسبة الى استقرار البلد، وهذه هي مسؤولية السياسيين ان يكونوا على قدر المسؤولية والتواضع الكافي لصوغ قانون انتخاب لتحقيق طموحات كل اللبنانيين”.