جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / تحالف رباعي: جنبلاط على الطريق.. و”القوات” خارجًا!
320x240-1

تحالف رباعي: جنبلاط على الطريق.. و”القوات” خارجًا!

ذكرت صحيفة “الديار” أن مطلع العام الجديد يحمل عنوانا واحدا “الى الانتخابات در” فالاطراف والقوى السياسية تؤكد ان الجميع باتوا على يقين بأن الانتخابات ستحصل في 6 ايار المقبل وان الانخراط في اجوائها سيبدأ بعد الاعياد.

وفي دلالة على هذا التوجه وقّع وزير الداخلية نهاد المشنوق امس مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للبنانيين المقيمين في لبنان والمنتشرين واحاله الى الامانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء على ان تجري العملية الانتخابية في 6 ايار 1918 في كل لبنان وفي 40 دولة مقسمة بين 22 و27 نيسان استنادا الى العطل الرسمية فيها.

وقبل اسابيع قليلة من الدخول في اجواء التحضيرات لهذا الاستحقاق المفصلي وتم استطلاع مواقف واجواء عدد من القوى السياسية الاساسية حول جداول اعمالها والتحالفات التي ستعقدها لخوض المعركة الانتخابية.

وفي هذا الصدد، اكدت مصادر الثنائي الشيعي “امل” وحزب الله انه من المبكر الحديث عن خريطة التحالفات وتفاصيلها مشيرة الى ان الترشيحات والتحالفات ستتبلور تدريجا في مرحلة لاحقة، مع العلم ان هناك خصوصية يمكن ان تراعى في دائرتين على الاقل هما صيدا وجزين والبقاع الغربي.

وقالت المصادر ان الماكينات الانتخابية للثنائي الشيعي بدأت عملها منذ اكثر من شهرين، وان هناك تنسيقا كاملا بين حركة “امل” وحزب الله يأخذ بعين الاعتبار درس لوائح الشطب بالتفصيل والاسماء في المدن والبلدات والقرى.

واضافت ان العمل في هذا الاطار يأخذ مداه، وهناك تجاوب ونتائج ايجابية للغاية في التواصل مع الناخبين.

وعلى صعيد التيار الوطني الحر يقول النائب الان عون، إن القوى السياسية عادت للتركيز على الانتخابات بعد ان خطفت ازمة استقالة الرئيس الحريري كل الجهود. وقد عدنا للتركيز على الاستحقاق الاكبر القادم اي الانتخابات الذي سيبدأ عمليا بعد الاعياد وفي مطلع العام الجديد. غير ان ذلك سيكون موازيا لاستمرار عمل الحكومة في التصدي ومعالجة العديد من القضايا والملفات ولن تكون الحكومة في عطلة.

ويضيف إن “الماكينات الانتخابية والاتصالات ستنشط مع الاسابيع الاولى للشهر المقبل من اجل ارساء التحالفات التي سيصار على اساسها خوض الانتخابات”.

وردا على سؤال حول رسم خطوط هذه التحالفات يجيب عون “المسألة تحتاج الى وقت وتواصل بين القوى، ولا حسم حتى الان لخريطة التحالفات لكن هناك ثوابت سابقة ومستمرة مع الثنائي الشيعي وخصوصا حزب الله. كما ان هناك تطوراً اضافياً جديداً لعلاقاتنا مع الرئيس الحريري وتيار المستقبل وكذلك هناك انفتاح مع النائب وليد جنبلاط”.

هل يعني ذلك ان العلاقات مع جنبلاط قد تطورت بشكل ايجابي يجيب عون: “نعم هناك تطور واستعدادات ايجابية غير ان موضوع التحالف غير محسوم وستحصل لقاءات نوعية قريبا بيننا وبين الحزب التقدمي الاشتراكي. واعتقد ان النوايا جيدة ولكن هناك تفاصيل واعتبارات انتخابية بحاجة الى نقاش قد نتفق او لا نتفق عليها”.

وبالنسبة للعلاقة مع القوات اللبنانية يــقول النــائب عون إن “العلاقة مع القوات بحاجة الى تنقية للعديد من الشوائب التي اصابتها سابقا ولاحقا بعد الازمة الاخيرة لكن هذه العلاقة مقطوعة او تتسم بالخصومة. لقد كان التعاون الانتخابي مطروحا في السابق قبل المرحلة الاخيرة، وكانت هناك اعتبارات تحول دون التحالف في كل الدوائر، وجاءت الازمة الاخيرة فزادت الامور تعقيدا بالنسبة للتعاون الانتخابي لكنها لم تلغها”.

ويقول مصدر قيادي في تيار المستقبل ان التحضيرات للانتخابات ستأخذ منحى تدريجيا متسارعا اعتبارا من مطلع العام الجديد، لكنه من المبكر جدا الحديث عن خريطة التحالفات بشكل عام وتحالفات المستقبل بشكل خاص، لدينا ثوابت سياسية وسنعمل وفق هذه الثوابت في رسم تحالفاتنا.

لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا

(الديار)