جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / تظاهرة إعلامية حاشدة فوق جبل الميرادور – تربل من تنظيم وزارة الاعلام
IMG-20221030-WA0036

تظاهرة إعلامية حاشدة فوق جبل الميرادور – تربل من تنظيم وزارة الاعلام

 

Lebanon On Time –

برعاية وزير الاعلام المهندس زياد المكاري، احيت وزارة الاعلام بالتعاون مع ادارة منتجع ومشروع الميرادور، اليوم الوطني للإعلام اللبناني ، على سفح جبل الميرادور – تربل في قضاء زغرتا، هذا اليوم الطويل تضمن زرع اشجار باسم الاعلاميين على تلة تطل على مناطق محافظتي الشمال من جهة وعكار من جهة اخرى.
النهار بدأ صباحا بلقاء وتجمع للاعلاميين المشاركين في هذا النهار، فالتقوا في استراحة على فنجان قهوة وترويقة، تخللها احاديث وتعارف بين المجموعات الاعلامية التي جاءت من كل انحاء لبنان، للمشاركة في هذا اليوم المميز. من ثم توجهوا الى موقع التلة التي تم اختيارها، حيث قام الاعلاميون بزراعة الاشجار التي حملت اسماءهم.

بعدها كان حفل غداء اقيم على شرف الاعلاميين، شارك فيه وزير الاعلام زياد المكاري، النواب طوني فرنجيه، جميل عبود، ايهاب مطر، ممثل جامعة الدول العربية في لبنان يوسف السبعاوي، نقيبا الصحافة والمحررين عوني الكعكي، وجوزيف القصيفي، رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين..وحشد واسع من وسائل الاعلام اللبنانية والعربية والاجنبية العاملة في لبنان.

بعد النشيد الوطني اللبناني عرفت بالحفل المهندسة سالي كنعان من إدارة الميرادور التي قالت:”
اهلا وسهلا بمعالي الوزير والسادة النواب وجميع الحضور الكريم قدم الاستاذ احمد علم الدين الدوري هذه الارض واختارها ان تكون غابة الصحافة اللبنانية لانها قمة جبل تربل الميرادور التي تتوسط اقضية الشمال كلها لتحولها الى معلم ثقافي و اعلامي فريد سيحول المكان الى مقصد لجميع اللبنانيين وهدفه ان يعكس صورة الشمال انه نموذج للعيش الوطني الواحد والعيش المشترك ولان مشروع الميرادور هو اضخم مشروع سكني سياحي في شمال لبنان يهدف الى التنمية ، يسعى للحفاظ على البيئة ، يقدر الفكر والثقافة والصحافة، من هنا كانت لفتة التكريم لتخليد الصحافة والصحفيين.

من ثم كانت كلمة اللجنة المنظمة لليوم الوطني القتها د. مهدية فتاح وجاء فيها:
10 ايام بلا نوم وعمل متواصلين لإنجاز هذا المشروع الرائد، 10 ايام تاريخية اسست لمعلم سيشهد علی وطنیة الشمال. وقد تحقق الحلم والتعب انتهى امام هذا المشهد الرائع الذي جسد كل معاني الوطنيه. هذه الاشجار سوف تنمو وتكبر، وجذورها ستتشابك ببعضها وتقوى في الأرض وعلى السطح اسماء اصحابها مخلده.
اضافت:” الحلم كان ناقصا اليوم الرجل الذي هو أعلى من المناصب و أعلى من الالقاب. احمد علم الدين عنوان لكرم
الفلاح و كلنا نعرف ان أغلى شي على الفلاح هو أرضه. وهو اعطى أجمل و أعلى نقطه من أرض الميرادور، النقطه المطله على كل اقضيه الشمال ما ما بخل ولا بأي تفصيل وكان همه الوحيد صورة الشمال وتخليد يليق الصحافين و الاعلامين.

من ثم كانت كلمة اللجنة المنظمة لليوم الوطني القتها السيدة مهدية فتاح وجاء فيها:” اهلا وسهلا بمعالي الوزير والسادة النواب وجميع الحضور الكريم قدم الاستاذ احمد علم الدين الدوري هذه الارض واختارها ان تكون غابة الصحافة اللبنانية لانها قمة جبل تربل الميرادور التي تتوسط اقضية الشمال كلها لتحولها الى معلم ثقافي و اعلامي فريد سيحول المكان الى مقصد لجميع اللبنانيين وهدفه ان يعكس صورة الشمال انه نموذج للعيش الوطني الواحد والعيش المشترك ولان مشروع الميرادور هو اضخم مشروع سكني سياحي في شمال لبنان يهدف الى التنمية ، يسعى للحفاظ على البيئة ، يقدر الفكر والثقافة والصحافة، من هنا كانت لفتة التكريم لتخليد الصحافة والصحفيين.
ثم كانت كلمة صاحب مشروع الميرادور احمد علم الدين الدوري القاها رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين وقال فيها:” عندما طلب منّي ابن العم تمثيله اليوم في هذا الصرح، لا اخفي عليكم إنّي لم اتردد ابداً لعلمي انني سألتقي بهذه الوجوه النيرة والمشرقة وليقيني ان الدوري كما دوماً يجمع الأحباب في الميرادور ويعيد شبكة التواصل بين الجميع. فشكراً للدوري وشكراً للصديق مصباح العلي الذي عمل على انجاح هذا اللقاء الكبير، برعاية معالي الوزير.
امثل الدوري اليوم، صاحب الرؤية والهمّة والمبادرات النوعية ابرزها انشاء هذا الجبل، الذي استثمر فيه ليحوله من صخر الى حياة، فهو الذي حوّل جبل مهجور الى كتلة حياة سياحية، ثقافية، وبيئية، ووصل ليلها بنهارها، ليعود الشمال الى تألقه من على هذا الجبل. واليوم نشهد على احتضان غابة الصحافة اللبنانيّة.

هذه الغابة ستخلّد اسماء كبار الصحافيين اللبنانيين. وسيبقى لهؤلاء الصحافين مرقد شجرة في الميرادور ليزورها هم، ومحبينهم، وذوويهم الى الأبد. هذه الغابة ستتضمن ايضاً صخرة الشمال الوطنية. هذه الصخرة التي لطالما تكسرت عليها الفتن والمؤامرات. خصوصاً ان الشمال وبشهادة اعلاميينا الكبار “يلّي اكيد بيتذكروا انا وياهم عشنا تاريخ حلو ومر” بعزّ الحرب الاهلية، بقيت رمز الوحدة الوطنية وحافظت على التآلف والانسجام والهدوء.

لم يسبق لوزير اعلام ان يفكر بهكذا مشروع ولكن ليس غريباً على ابن زغرتا الذي شرب من مياه نبع مار سركيس وترعرع باحراش محمية اهدن، ان يبادر ليمد الجسور الخضراء لتصل الى الميرادور ويعيد التواصل من الميدان الى الشمال وكل لبنان مروراً بمدينة الميناء . و قد انصف الصحافة اللبنانية بإقامة هذه الغابة. وهنا لا بد ان نذكر فريق عمل الوزير من إعلاميين تدرجوا في الارض ويعرفوا تماماً معانات ويوميات الصحافيين ومصاعب هذه المهنة ودقتها.
اليوم نحتفل مع اعلاميين وصحافيين مخضرمين، يزرعون مجدداً الخير كما زرعوه دائماً، ولكن بطريقة مختلفة، ليبقى الميرادور، جامع للإعلاميين وكل اللبنانيين، ونقطة تلاقي تبدء اليوم بعد زرع اكثر من ١٥٠ شتلة من الارز والسنديان مقدمة من محمية حرش اهدن مشكورة. يزرعون اليوم ليحصد ابنائنا بيئة نظيفة خضراء علّها تمحي القليل من التلوث الذي اصاب الحجر والبشر، وتعيد الحياة والأمل الى نفوسنا وحياتنا.
هنا لا بد ان نستغل وجود الإعلاميين ، وبعد انتهاء جولتهم اليوم. ليعكسوا صورة الشمال الحقيقية وابرازها لتعود سياحية بيئية متألقة بأهلها وناسها وضيوفها. عليكم واجب كبير، وطني، بالضغط على اصحاب القرار والمسؤولية المتقاعسين والذين ينتهي لبنان وينتهي الإنماء عندهم بعد حاجز المدفون او بالكثير نفق شكا.
ليتعظوا من الدوري الذي جعل من هذا الجبل حياة ووصل ليله بنهاره بإيمانه ان من لديه إرادة لا يستطيع احد ايقافة. من هنا نطالب، الدوري وانا وانتم، باستكمال الاوتستراد العربي وتفعيل مصفاة النفط وافتتاح مطار الرئيس الشهيد رينيه معوّض واعادة الحياة الى كل مؤسسات الشمال.

ثم كانت كلمة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير عبد الرحمن الصلح تلبية لدعوة معالي وزير الإعلام اللبناني كانت كلمة ممثل جامعة الدول العربية د.يوسف السبعاوي الذي قال:” مسالتين نعتز بهما في جامعة الدول العربية، الاولى هذا المشهد الجامع من كل انحاء لبنان وهذه رسالة اجتماعية لجمع أطياف الشعب اللبناني من الصحفيين نعتز بها في جامعة الدول العربية، والثانية هي المبادرة التي اطلقتها وزارة الاعلام عبر زراعة الاشجار وهي رسالة انسانية للحفاظ على البيئة، نتمنى لكم التوفيق في هذه المبادرات.
واخيرا تحدث وزير الاعلام زياد المكاري فقال:”
منذ صغري، تستهويني الحجارة المرصوفة فوق البساتين و الكروم، كنت استمتع بمشاهد رصف الأشجار في بلدتي الحبيبة اهدن، و اليوم أشعر بفرح عظيم اني اغرس أشجار غابة الصحافة و ارصف الصخر و الحجارة لغابة الصحافة

أرحب بكم في ربوع الشمال، بين اهلي و ناسي و وسط الرفاق الصادقين الأوفياء، ادشن معكم معلما إعلاميا و ثقافيا رائد فوق تلة الميرادور – تربل.

هذا المشروع، الذي استغرق تنفيذه اقل من اسبوعين فقط و بجهود جبارة و إمكانيات متواضعة جدا ، وهو ثمرة تشبيك و تعاون بين القطاعين الرسمي الخاص و نتاج حملة تطوعية ضمت عددا من الكيانات الاعلامية و الجهات الأهلية التي جمعت الأسرة الاعلامية ، فأهلا و سهلا برجال الفكر و الصحافة و الثقافة في ربوع الشمال، نموذج العيش الوطني الواحد.

اليوم ، نعلن تجذرنا في هذه الأرض و نحفر على الصخر شهادتنا للحياة بأننا مواطنين ننتمي إلى وطن واحد ، روعة المكان انه يجمع اقضية الشمال من عكار مرورا بزغرتا و الضنية و المنية وصولا إلى المدينة الحبيبة طرابلس.
و عظمة الصحافة اننا سنتنفس هواء الحرية في المستقبل، بعدما غرستم اشجار تحمل أسمائكم لتكون شهادة حق و حياة، و الدعوة مفتوحة للجميع كي تتسع هذه الغابة لجميع الأقلام الصحفية في المستقبل.

أيها السادة
أيها الحضور
انوه بمشاركة جامعة الدول العربية معنا اليوم، علما بانني لمست عمق احتضان الأخوة العرب خلال مشاركتي في اجتماع وزراء الإعلام العرب في القاهرة، و تنظيم اليوم الوطني للصحافة اللبنانية ليس سوى توطئة لتنظيم فعاليات بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023 ، حيث سنحرص على تنظيم فعاليات تليق بلبنان و تاريخ صحافته العريقة ، و أشعر بالغبطة و السرور العميق انني ادشن اليوم هذا المعلم الاعلامي الفريد في الشمال ، و هناك المزيد من الأفكار المبتكرة سنسعى جاهدين تنفيذها خلال فعاليات بيروت 2023.

اشعر بالحيرة الممزوج بشعور من الامتنان و الفخر، اذا قررت أن أتوجه بالشكر لجميع الطاقات التي تضافرت اليوم لانجاح اليوم الوطني للصحافة، طالما يجمعنا الهم الواحد و نسعى إلى تحقيق الهدف الأسمى الذي يتجلى بالانتماء الوطني الصادق، فمن محمية حرج اهدن التي لبت النداء منذ الاتصال الأول، الى موظفي الوزارة الذين عملوا بلا كلل إلى المتطوعين الذين هبو من مختلف مناطق الشمال للدعم و المساندة .

لكن صراحة، اتوجه بالشكر إلى احمد علم الدين الدوري على رأس مشروع الميرادور الذي لم يتردد بتقديم كل شيء و حقق الحلم بغابة للصحافة و صخرة الوطنية و سارية علم ضخمة كي يرفف علم لبنان عاليا ، و أنا المدرك أصالة اهل المنية كما سائر مناطق الشمال و اعلم جيدا نخوتهم خلال تجربتي السياسية منذ سنوات طويلة.

اخيرا، أتوجه إلى الجميع بالدعوة إلى الأمل و الجهد لتجاوز الظروف العصبية.
دعونا نجدد الرجاء بوطن اختارنا و اردناه مسكنا آمنا لأبنائنا.
دعونا نعمل بنفس وطني أصيل و نجتمع و نلتقي و نتحاور كونه السبيل الوحيد لتجاوز الازمات.
و شكرا.

بعد انتهاء الكلمات توجه الجميع مجددا الى موقع التلة حيث تم رفع العلم اللبناني بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، وحشد من الشخصيات، من ثم ازيحت الستارة عن اللوحة التذكارية التي حملت عبارة ” حرية التعبير .. صخرة هذا الوطن” ، كما تم افتتاح الطريق المؤدية الى الغابة والباحة وازيحت الستارة عن لوحة تحمل اسم ” شارع الصحافة اللبنانية”. كما تم الاعلان عن لوحة هي قيد الانجاز تحمل اسماء الصحافيين الذين غابوا عن هذه الدنيا من اجل تخليد اسمائهم.

 

IMG-20221030-WA0042 IMG-20221030-WA0041 IMG-20221030-WA0040 IMG-20221030-WA0035 IMG-20221030-WA0036 IMG-20221030-WA0037 IMG-20221030-WA0038 IMG-20221030-WA0039 IMG-20221030-WA0034