جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / تعرف إلى أخطر بلدان العالم خلال 2017.. بينها دول عربية!
اخطر البلدان

تعرف إلى أخطر بلدان العالم خلال 2017.. بينها دول عربية!

نشرت صحيفة “أ بي ثي” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن أخطر البلدان في العالم، خلال سنة 2017 وذلك وفقا لتوصيات وزارة الخارجية الإسبانية المتعلقة بالسفر.

وفي الوقت الذي انخفض فيه مستوى الخطر في بعض البلدان على غرار تونس وأوكرانيا، ازداد مستوى الخطر في فنزويلا بسبب حالة عدم الاستقرار فيها.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن هذه المعطيات يمكن أن تتغير في المستقبل، وفقا لتطور الأحداث في العالم. وعلى هذا النحو، يمكن تقسيم العالم إلى أربع مناطق: مناطق ذات خطورة عالية، ومناطق يجب تجنب زيارتها، وأخرى يجب زيارتها مع توخي الحذر، وبلدان يمكن زيارتها بأمان ودون أية قيود.

وبينت الصحيفة أن 12 في المئة من دول العالم ينتمون إلى مجموعة الدول الخطيرة للغاية. وعموما، لا ينصح بزيارة 12 بلدا تحت أي ظرف من الظروف، وذلك إما بسبب الحروب التي تشهدها أو عدم الاستقرار الأمني فيها. وتضم هذه القائمة السوداء دولا على غرار بوروندي، وإريتريا، وبابوا غينيا الجديدة.

ويظهر في هذه القائمة أيضا بلدان على غرار أفغانستان، والعراق، وليبيا، ومالي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وسوريا، والصومال، وجنوب السودان، واليمن.

وأوردت الصحيفة أنه في نفس المجموعة الأولى، نجد 12 بلدا لا ينصح بزيارته إلا للضرورة القصوى. ومن البلدان التي لا ينصح بزيارتها بسبب حالة العنف وعدم الاستقرار فيها، نذكر فنزويلا وهايتي. ومن البلدان الأفريقية التي لا يجب زيارتها إلا لضرورة قصوى، نذكر مصر، ونيجيريا وتشاد.

أما البلدان الآسيوية الخطرة نوعا ما، فتشمل المملكة العربية السعودية، وكوريا الشمالية، وباكستان، وذلك وفقا لتصنيف وزارة الخارجية الإسبانية.

وكشفت الصحيفة عن قائمة المجموعة الثانية من هذه الدول، أي تلك التي يجب تجنب زيارتها، والتي تضم 76 بلدا. ومن البلدان التي ينصح بزيارتها مع توخي الحذر الشديد، وتجنب زيارة بعض المناطق فيها، نذكر تونس، والسنغال، وإثيوبيا، والجزائر. وتعد جميع هذه البلدان من الدول التي انخفضت درجة الخطورة فيها مقارنة بالسنة الماضية.

وفي نفس هذه المجموعة الثانية، نجد بلدانا أقل خطورة من تلك التي سبق ذكرها، والتي يستحسن زيارتها مع توخي الحذر، وتجنب زيارة بعض المناطق داخلها نظرا لأن درجة الخطر تقتصر على بعض مدنها لا غير.

وتنتمي إلى هذه القائمة دول على غرار اليابان التي تواجه خطر الزلازل، وكوريا الجنوبية، بسبب مشاركتها الحدود مع نظام بيونغ يانغ، وروسيا. علاوة على ذلك، تنتمي الصين والهند إلى هذه المجموعة. وعموما، تتميز أغلب دول هذه المجموعة بمناطقها التي تختص بالإجرام، على غرار المكسيك، وبيرو.

وأوضحت الصحيفة أن المجموعة الثالثة، أي التي يجب توخي الحذر عند زيارتها، تضم حوالي 56 بلدا. من جهة أخرى، تتفاوت درجة الخطورة في هذه البدان.

ومن البلدان التي يجب زيارتها مع توخي الحذر الشديد، نذكر البلدان التي ترتفع فيها نسبة الجرائم، والتي ينتمي أغلبها إلى القارة الأفريقية، على غرار توغو أو غانا. أما البلدان الأقل خطورة، فهي المغرب، والأرجنتين، وأوروغواي، وبوليفيا، وكوبا.

وينتمي إلى المجموعة الثالثة أيضا دول على غرار تشيلي، وماليزيا، وغينيا. كما تضم منطقة الكاريبي بلدانا يجب توخي الحذر عند زيارتها، على غرار ترينيداد وتوباغو. وفي نفس هذه القائمة، تظهر بلدان على غرار غينيا الاستوائية، وكوستاريكا.

ونقلت الصحيفة أن المجموعة الرابعة، التي ينصح بزيارتها دون أية قيود نظرا لانعدام الخطر فيها، تضم حوالي 41 بلدا. أما الدول الأقل خطورة فتشمل الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وساموا، و35 بلدا أوروبيا (أي جميع الدول الأوروبية باستثناء دول البلقان).

وتجدر الإشارة إلى أنه ينتمي إلى هذه القائمة الرابعة بلد آسيوي واحد، وهو تايوان. في المقابل، تبقى القارة الأفريقية ومنطقة أميركا اللاتينية، دون ممثل في هذه المجموعة.

وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى دول أوروبية شهدت هجمات إرهابية خلال السنة الماضية، على غرار فرنسا، التي لا زالت ضمن مجموعة الدول الأكثر أمانا. في المقابل، تذكر وزارة الخارجية الإسبانية بأنه “في وقتنا الحالي، لا توجد أي منطقة في العالم، أو أي بلد، في مأمن من الهجمات الإرهابية”.

(عربي 21)