ويضم أرشيف منصة التواصل الاجتماعي المنشور حديثا، أكثر من 10 ملايين تغريدة، وصورا ثابتة ومتحركة، بالإضافة إلى فيديوهات وبث حي.

وتمت مشاركة هذا المحتوى من خلال نحو 3800 حساب تابع لوكالة أبحاث الإنترنت المدعومة من روسيا، إلى جانب 770 حسابا على صلة محتملة بإيران، وفقا لما أكده تويتر.

ومن الجدير بالذكر أن تاريخ بعض التغريدات يعود لعام 2013 فيما جرت مشاركة بعض  هذه المنشورات “المضللة” خلال العام الحالي.

وتسعى تويتر من خلال نشر هذا الأرشيف إلى منح الباحثين فرصة لدراسة الأساليب التي تنتهجها جهات خارجية للتلاعب بالمعلومات الصحيحة ونشر المعلومات المغلوطة والترويج لها بشكل يؤثر على الرأي العام.

وتأتي هذه الخطوة من قبل موقع تويتر وشبكات اجتماعية كبرى بعد تعرضها لانتقادات واسعة، لتساهلها مع جهات خارجية عملت على إساءة استخدام المنصات الاجتماعية لأهداف سياسية.

وأعلن تويتر اتخاذ عدة خطوات في الشهور الماضية للحد من استعمال منصته لنشر الأكاذيب والأخبار المغلوطة، ففي يناير قام بإيقاف حسابات مدعومة من روسيا، قال إنها ساهمت بشكل كبير في التلاعب بسير انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة، كما قام مؤخرا بإزالة الملايين من الحسابات الزائفة.