جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / جنبلاط إلتقى أمير الكويت ورئيس الوزراء
71337

جنبلاط إلتقى أمير الكويت ورئيس الوزراء

التقى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، يرافقه وفد ضم وزير الصناعة وائل أبو فاعور، الوزير السابق غازي العريضي، عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن ونائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي للشؤون الخارجية دريد ياغي.
وتم البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وجرى عرض للتطورات العربية والإقليمية والتحديات التي تواجه العالم العربي والمنطقة.
والتقى جنبلاط رئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر المبارك الصباح بحضور وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير الديوان محمد أبو الحسن.
كما اجتمع جنبلاط والوفد المرافق إلى رئيس الصندوق العربي للتنمية الإقتصادية والإجتماعية عبد اللطيف الحمد.
وكان جنبلاط انتقل إلى الكويت ظهر أول من أمس الأحد وعاد عصر أمس إلى بيروت والوفد المرافق له.
اتصالات ما قبل السفر
وقال أحد قياديي “الاشتراكي” الذين رافقوا جنبلاط في الزيارة إنه ظل قبل أن تقلع الطائرة به إلى الكويت على تواصل مع قيادات حزبه لدعوتهم إلى وقف الاعتصامات اعتراضا على زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، وكان آخر اتصال له مطالبة المحازبين بإقناع النسوة اللواتي تجمعن في إحدى ساحات بلدة كفرمتى للاحتجاج على نية باسيل زيارتها، بالخروج من الشارع. وأوضح القيادي نفسه أن جنبلاط أطلق بعد الظهر تغريدة له على “تويتر” دعا فيها إلى “تجاهل الغرور” لتشجيع أنصار “الاشتراكي” على عدم الإصرار على التحركات في الشارع.
وقال القيادي الاشتراكي ل”الحياة” إن وزراء الحزب الاشتراكي “قاموا بزيارة معظم المناطق اللبنانية في السنوات الماضية في إطار مهماتهم الوزارية، ولم يستفزوا أي فريق حتى من الأحزاب التي يختلفون معها سياسيا، أو حتى خاضوا حروبا ضدها في السابق، فلم ينكأوا جراحا أو ينبشوا قبورا، كما فعل باسيل الذي يتنقل في المناطق بعد أن تمهد له مفرزة سباقة تثير المشاعر وتستفز المواطنين”.
وقال القيادي نفسه إن جنبلاط بقي على اتصال خلال ليل الإثنين من الكويت مع بيروت يدعو إلى انتشار الجيش لضبط الوضع الأمني في منطقة عاليه، وأكد أنه لا يريد الدخول في سجال مع أحد ودعا إلى أن تأخذ التحقيقات مجراها بعد حصول إطلاق النار.