جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / دبوسي يشارك في اجتماع الغرفة العربية الالمانية: مشاريع غرفة طرابلس الكبرى تحاكي احتياجات الاقتصادات العالمية في شرق المتوسط
IMG-20230606-WA0016

دبوسي يشارك في اجتماع الغرفة العربية الالمانية: مشاريع غرفة طرابلس الكبرى تحاكي احتياجات الاقتصادات العالمية في شرق المتوسط

Lebanon On Time –

عُقد إجتماعاً تمحور حول واقع وإحتياجات الإقتصادات العالمية في منطقة شرق المتوسط ضم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وأمين عام غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية عبد العزيز المخلافي وأمين عام إتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي ورجل الأعمال السيد صائب نحاس وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بحضور سعادة الدكتور مصطفى أديب  سفير لبنان وعميد السلك الديبلوماسي العربي في المانيا وعدد من رؤساء وممثلي الغرف العربية والعربية الأجنبية المشتركة ورجال أعمال وأصحاب شركات عربية والمانية وفاعليات مشاركة من جنسيات مختلفة، وذلك ضمن إطار الإجتماعات السنوية لهيئات غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية وإنعقاد الملتقى الإقتصادي العربي الألماني السادس والعشرون.
عرض الرئيس دبوسي خلال الإجتماع المرتكزات الأساسية للمنظومة الإقتصادية المتكاملة المتواجدة في منطقة شرقي المتوسط على طول الخط الساحلي الممتد من مرفأ لبنان في طرابلس الكبرى وصولاً حتى مطار القليعات/ الرئيس رينيه معوض في محافظة عكار وهي مشروع إستراتيجي شامل يهدف الى تحقيق النمو الإقتصادي والتغير الإجتماعي وزيادة فرص الإستثمار وتحسين الأداء الإداري للمرافق الإقتصادية العامة التي تحتضنها المنظومة وفقاً لخطط علمية ومنهجية طويلة الأمد”
وأشار دبوسي خلال الإجتماع الى أن المنظومة الإقتصادية المتكاملة تشمل العديد من العناصر المترابطة والتي تشكل منصات تلبي إحتياجات إقتصادات العالم المعاصر من مرفأ إقليمي دولي ومطار إقليمي دولي ومنصة للنفط والغاز إقليمية دولية وأن الموقع الجغرافي الإستراتيجي الفريد لطرابلس الكبرى يجعل لبنان بيئة جاذبة للإستثمارات المتعددة الجنسيات وذلك في مناخ من الشراكات الواسعة بين القطاعين العام والخاص.
وفي الختام وجه دبوسي دعوة مفتوحة لكل المجتمعين لزيارة غرفة طرابلس الكبرى للإطلاع على الدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به غرفة طرابلس ولبنان الشمالي من خلال مشاريعها التي تندرج في إطار التنمية المستدامة وتضع لبنان على خارطة إقتصادات العالم المتوثب نحو الشراكة والتعاون والتقدم والإزدهار.