رامي عيّاش يوقع “حبيبي اللدود” في أزمة

يبدو أن البيان الذي أصدره مكتب البوب ستار رامي عياش أمس يُعلن من خلاله انسحابه من مسلسل “حبيبي اللدود” للكاتبة منى طايع، أثار أزمة فعلية للمنتج والمنفذ وحتى المخرج الأردني محمود الدوايمة، فما هي الأسباب وراء هذا الانسحاب؟

سبب الانسحاب

القصة بدأت قبل شهر واحد عندما بدأت الكاتبة منى طايع التدخل في التفاصيل الثانوية الخاصة بالمسلسل وبعد اجتماعات متكرّرة بينها وبين المخرج من جهة وبين عياش من جهة أخرى، علماً بأن الأخير على صداقة مع المخرج قبل تعاونهما في هذا العمل الذي خرجا منه بطريقة تثير مزيداً من الأسئلة.

وما حصل بين عياش ومنى طايع لم يكن وليد اللحظة فالمناوشات بينهما بدأت في المسلسل الاول “أمير الليل” قبل نحو عامين إلا أن عياش وقتها حاول التأقلم مع أول مسلسل يشارك فيه علماً بأن “أمير الليل” تأجّل حينها حوالى عام وتأخرت مواعيد التصوير واضطرّت شركة الانتاج الى الاستعانة بمخرج آخر بعدما كان المخرج فادي حداد قد صوّر أولى حلقاته، هذا بالإضافة إلى عثرات الإنتاج وعدم خبرة صاحبها المغترب وقريب الكاتبة منى طايع المقيم في الولايات المتحدة بهذا النوع من الأعمال الفنية، حيث صرفت بعض الأموال الخاصة بالإنتاج في غير محلها، وعلى الرغم من ذلك دفعت شركة “طايع إنتربرايزس” كافة المستحقات لكل فريق العمل ولو أن البعض استاء من التأخير الذي حصل يومها.

القصّة تعيد نفسها

واليوم عادت القصة القديمة من جديد في مسلسل “حبيبي اللدود” الذي كان من المقرّر أن يبدأ تصويره نهاية الشهر الحالي ليُعرض في رمضان المقبل، وهو مؤلف من ثلاثين حلقة، لكن انسحاب عياش أوقع العمل في تأخير جديد، ويقال إن منى طايع تبحث عن ممثل ينقذها من انسحاب عياش بعدما أتمّت كافة الإجراءات واختارت الاماكن التصوير، فيما دخل على خط الأزمة بعض المصلحين بين الطرفين في سبيل إقناع عياش بالعودة عن قراره إلا أن هذا الأمر يبدو مستبعداً.

(نواعم)