جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ربح ملحم خلف وانتصرت الثورة..!
melhem-khalaf

ربح ملحم خلف وانتصرت الثورة..!

فاز ملحم خلف بمركز نقيب المحامين في بيروت بحصوله على 2341 صوتا مقابل خسارة المحامي ناضر كسبار المدعوم من الأحزاب الذي حصل على 1532 صوتا

وبعد إعلان فوزه، أمل النقيب خلف ان يمتد مشهد اليوم على الوطن بكامله كي تجدد الديمقراطية نفس المؤسسات.

وأكّد أنّ نقابة المحامين هي رافعة الوطن وحجر الأساس وسنكون الضمانة لقيام دولة عادلة لا تخشى من تداول السلطة

بدوره، أشار المحامي ناضر كاسبار إلى أنه “مستقل أبا عن جد ولست منتميًا الى أي حزب وسنكون جميعنا الى جانب النقيب الجديد”.

إلى ذلك، عبر المحامون في قصر العدل عن سعاتدهم لفوز خلف هاتفين “ثورة”.

وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي تظهر الهتافات والشعارات التي أطلقها المحامون احتفالا.

           هو ملحم خلف محامي الفقراء والمغلوب على أمرهم، رجل المحبة والعطاء، المناضل الصلب ضد الطائفية والزبائنية السياسية، والمبادر الدائم لإطفاء نيران الفتن والحروب المفتعلة من التبانة وجبل محسن، إلى أحياء بغداد التي فرّقت بين أهلها المخططات الجهنمية.
ملحم خلف، المثل والمثال في الشهامة والوطنية والتضحية من أجل البؤساء، ليس كثيراً عليه أن يربح إنتخابات نقابة المحامين، ويكون في خط الدفاع الأول عن الحريات العامة، والممارسة الديموقراطية الصحيحة، وحماية وطن الرسالة من فساد السياسيين، وجشع الطامعين في السلطة والمال.
 ربح ملحم خلف وانتصرت الثورة على تحالف أحزاب السلطة، وسيسجل التاريخ للمحامين الشباب نجاحهم الصادم في طرد السياسة وأحزابها التقليدية من هيكل النقابة، بعد هيمنة مُهينة إستمرت ثلاثة عقود من الزمن.
 ما جرى في نقابة المحامين من المتوقع أن يتكرر في مؤسسات مهنية أخرى، ويصل عدواها إلى القطاعات النقابية، التي أصيبت بالسكتة الدماغية منذ سنوات بسبب سرطان السياسة والحزبية الذي إجتاحها وضرب أجنحتها حتى النخاع!
أهمية الإنتصار الكبير الذي حققه أحد أبرز الناشطين في حراك الثورة، وصاحب السجل الذهبي في الخدمات الإنسانية والوطنية، تكمن في أن جيل المحامين الشباب تجاوز الإنقسامات الطائفية، ونبذ التحالفات الحزبية المصلحية، وإستقوى على الضغوطات السلطوية، وأطلق صرخة مدوية ضد الإقطاع الحزبي والسياسي، وهدم حواجز الخوف والتسلط والترهيب، التي نصبتها السياسات الخرقاء داخل الجسم النقابي، وراحت تهدد المحامين الشباب بالملاحقة وإجراءات التأديب، والتساهل في رفع الحصانة عن معارضي السلطة الفاسدة، وتلبية مصالح أصحاب النفوذ ولو على حساب كرامة المحامين وسلامة العمل النقابي.
أيها النقيب العزيز،
كنت دائما قائد مسيرة «المحبة والعطاء»، حتى في اصعب المراحل التي إجتازها الوطن، وانت اليوم ستكون الرائد الأول في مسيرة التغيير التي تقودها ثورة ١٧ تشرين الأول.