جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي: ارهاب داعش هو ارهاب وارهاب النظامين السوري والايراني هو ارهاب أيضا
thumbnail_IMG-20170820-WA0012

ريفي: ارهاب داعش هو ارهاب وارهاب النظامين السوري والايراني هو ارهاب أيضا

IMG-20170820-WA0011

ريفي:   ننشد العدالة للشهيد رفيق الحريري وشهداء تفجري مسجدي التقوى والسلام ولكل شهيد سقط على يد  النظام السوري او اي مجموعة ارهابية

ريفي : يجب ان تغلق منافذ الارهاب كافة، من داعش الى النظام السوري

ريفي: من ارسل السيارات المفخخة الى بلادنا وشعبنا واهلنا فهو ارهابي

ريفي:رهاننا على الدولة اللبنانية  وسلاح الجيش اللبناني الشرعي الوحيد

 

زار  الوزير السابق اللواء اشرف ريفي مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس عشية الذكرى السنوية الرابعة على العمل الارهابي الذي استهدفهما .

البداية كانت في مسجد السلام حيث التقى امام المسجد الشيخ بلال بارودي وعرض معه مختلف التطورات الراهنة لا سيما مسار القانوني في ملف التفجيرين  الارهابيين ، اضافة الى العملية العسكرية التي يقودها الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب  في الجرود اللبنانية .

الشيخ بارودي قال بعد اللقاء:” تمرالذكرى الرابعة للعمل الارهابي الذي استهدف مساجدنا،  ونتمنى ان تكون هذه الذكرى الاخيرة ، وفي السنة الخامسة نحتفل بالانتقام من المجرمين الفعلين الذين قاموا بهذا التفجير الارهابي.

لقد ظن المجرم انه مع  تفدم الزمن سننسى، ولكننا لا يمكن ان ننسى حقنا او نتراجع عن نصرة المظلوم،  أو عن القول للظالم انت ظالم، فهذه مسألة مبدئية في هذه الحياة اذا تخلى عنها الانسان يكون تخلى عن قيمة العدل والقسط التي  يقوم عليها  الكون كله”.

تابع: “نثمن دور اللواء اشرف ريفي في متابعة هذه القضية منذ البداية الى اليوم،  ونشكر كل من ساهم في اعادة اعمار هذا المسجد ونشكر كل من كان معنا في نصرة قضيتنا، وعندما نرى المعركة القائمة في جرود عرسال لتطهير ما يسمى بالارهاب، وما فعله الجيش هو عين الحكمة ،

ولكن نحن نذكر الدولة التي ندعمها وندعم  مؤسساتها العسكرية من اجل الحفاظ على البلد، بانه عليها  ان تفتش عن المنافذ الاساسية التي دخل من خلالها الارهاب فضرب مساجدنا ونقل المتفجرات من انظمة معادية الى بلدنا ، ونحن  ننتظر بعد الانتهاء من القضاء على منافذ الارهاب في الحدود ان  تلتفت الدولة  الى حيث ما دخل الارهاب وضرب مساجدنا وتسد هذه المنفذ ايضا”.

بدوره اللواء ريفي قال :” عشية  الذكرى الرابعة لتفجير مسجدي التقوى والسلام جئنا لنؤكد لأهالي الشهداء والجرحى والمصابين ولاهالي طرابلس جميعا اننا متابعون  جديون لمسار العدالة، وننشد العدالة،  فلا امن واستقرار في مجتمع الا بالعدالة، والمعتدي يجب ان ينال عقابه ليس  انتقاما،  انما لان العدالة تؤمن الامن والاستقرار، وكما تفضل الشيخ بلال فانه فعلا هناك منافذ للارهابين رأيناها من خلال عبور سيارات مفخخة ارسلها النظام السوري ووضعها في ايام فضيلة اثناء اقامة صلاة الجمعة امام مسجدي التقوى والسلام وذهب ضحيتها ما يقارب 55 شهيدا ومئات الجرحى ،  وهذه المنافذ الارهابية يجب ان تسد” .

وأضاف :”ندين زيارة بعض الوزراء الى هذا النظام المجرم القاتل، عشية الذكرى الرابعة لاستشهاد 55 شهيدا من ابنائنا ، نقول لهذه الحكومة انه من غير المقبول في هذه اللحظات التاريخية والأليمة ان نشهد بداية لعملية تطبيع مع هذا النظام المجرم بحق الشعب السوري واللبناني الذي ارتكب المجازر  في الاشرفية وزحلة وطرابلس وعكار،  ولم تكن  جريمة تفجير المسجدين  الوحيدة التي اثبتت قضائيا وبشكل موضوعي وهناك جرائم  كثيرة  ارتكبها النظام واثبتت ، بل وكلنا يذكر المجرم ميشال سماحة حيث ضبطنا مع قوى الامن الداخلي والشهيد وسام الحسن 24 عبوة ناسفة بحوزته ، واعترف بالفم الملآن انه كان ينوي تكليف من يفجر بعض الاماكن في عكار لاثارة فتنة طائفية فيها خلال زيارة صاحب الغبطه،   الى هذه المحافظة التي تعتبر نموذج للعيش  المشترك، اؤكد اننا ماضون في متابعة الملف القضائي والذي اصبح بيد المجلس العدلي والجلسات متتالية ونحن نتابع مع الشيخ بلال والشيخ سالم الرافعي القضية قضائيا ولن نستكين الا ان نرى العدالة قائمة في هذا الوطن فالعدالة واحدة كما الارهاب واحد.
فارهاب داعش هو ارهاب وارهاب النظام السوري والنظام الايراني هو ارهاب، العدالة واحدة للجميع ،واننا  ننشد العدالة للشهيد رفيق الحريري وشهداء تفجري مسجدي التقوى والسلام ولكل شهيد سقط بيد النظام السوري واي مجموعة ارهابية”.
وختم ريفي :” اؤكد ان رهاننا اليوم على الدولة اللبنانية وندعوا ان يكون لدينا سلاح شرعي واحد وهو سلاح الجيش اللبناني،  وأيدنا بالامس الخطوة الت يقوم بها الجيش اللبناني لمواجهة ارهاب داعش في الجرود الشرقية ونحن مع  الدولة اللبنانية والجيش اللبناني،  ونؤكد ما قاله الشيخ بلال انه يجب ان نغلق منافذ الارهاب كافة بداية من المنافذ التي دخلت منها السيارات المفخخة باتجاه شهدائنا وكذلك ارهاب داعش”.

الرافعي :
بعد ذلك انتقل ريفي الى مسجد التقوى حيث التقى امام المسجد الشيخ سالم الرافعي وعقد معه لقاء قال اثر الرافعي:” في الذكرى الرابعة لتفجير المسجدين نشعر باننا ظلمنا اولا بهذا التفجير الذي ضرب اناس ابرياء لا علاقة لهم باي شيء وكانوا يؤدون الصلاة من نساء واطفال وشيوخ وشباب حتى بعض النصارى اصيبوا عرضا في هذا الحادث، وظلمنا عندما تأخر احقاق الحق وتأخرت العدالة فاليوم بعد اربع سنوات لم نرى احد حكم عليه” .

أضاف: “نرى بان الذي امر وطلب ووجه التفجير وهو بشار الاسد حتى الآن يطبع معه ويذهب بعض الوزراء لزيارته،  وكنا نتمنى على الوزيرين الذين يدعيين الشراكة الوطنية ان يطلبان من بشار الاسد تسليم الضابطين الذين امرا  مباشرة  بتفجير المسجدين، لذلك هناك شعور بالغبن لدى اهل السنة، نحن نريد الشراكة مع المسيحيين في هذا البلد والشيعة والدروز ولكن شعورنا بالتهميش وهدر دمائنا وكرامتنا سيفقد هذه الشراكة معناها شيئا فشيئا،  لذلك نطالب رئيس الجمهورية الذي وعد ان يكون بمثابة اب لكل اللبنانيين وليس لفئة على حساب فئة نطالبه ان يطالب بشار الاسد بأن يحضر على الاقل الضابطين الذين توليا هذا التفجير الى المحكمة اللبنانية”.

ريفي:

من جهته ريفي قال :” ان العدالة واحدة،  فاما ان يكون هناك عدالة فتحقق الامن والاستقرار،  وان  لم توجد هذه العدالة فلا امن ولا استقرار لاحد، نحن لا نريد الانتقام بل ننشد العدالة وهذا حق طبيعي لنا جميعا “.

أضاف: ” اليوم يخوض الجيش اللبناني معارك بوجه نظام داعش الارهابي ونحن معه ، و نقول يجب ان تغلق منافذ الارهاب كافة، من داعش الى النظام السوري فمن ارسل السيارات المفخخة الى بلادنا وشعبنا واهلنا فهو ارهابي بامتياز واؤكد ان هذه الجريمة لم تكن الوحيدة التي يرتكبها وبالدليل القاطع والموضوعي فالنظام السوري ارتكب وارسل 24 عبوة ناسفة مع المجرم ميشال سماحة وكان يستهدف عكار التي تعتبر نموذجا  للعيش المشترك”.

ختم ريفي: “ان قضايانا ستبقى حيّة مهما كلف الامر وسنتابع العدالة والملف القضائي، وسنكون سوية نحن والشيخ سالم الرافعي والشيخ بلال واهالي طرابلس كافة لنقول  قضايانا حيّة شاء من شاء وابى من ابى فنحن ننشد العدالة وسنحقق العدالة ان شاء الله”.