جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ريفي: رئيس الجمهورية ولبنان كله في مأزق …

ريفي: رئيس الجمهورية ولبنان كله في مأزق …

أكّد وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي أنّه ضدّ السلاح غير الشرعي وأنّ “حزب الله” هو خارج إطار الشرعية ويجب أن يمنع من أي عرض عسكري، وأضاف: “واجب الدفاع عن لبنان للبنانيين وليس لإيران ويكون على الطريقة السلمية والحضارية والسياسية”، مجدّدًا تمسّكه بالقرار 1701.

وأكّد في حديث عبر إذاعة “صوت لبنان 100.5″، أنّه لا يزال على ثوابته ومبادئه ويتواصل مع الشباب المتمسكين بالتغيير بمعنى الإصلاح الحقيقي. وردًا على سؤال، قال: “من يحميني هو الجمهور المتمسك بالعيش المشترك وبالحرية والسيادة والإستقلال”.

وعن قانون الإنتخابات، جدّد التأكيد أنّه مع أي قانون يؤمن العيش المشترك ووحدة المعايير وصحة التمثيل حتى لو خسر فيه. وعن تصعيد “التيار الوطني الحر” قبل 15 أيار، قال: “لا أفهم كيف يكون المسؤول في السلطة والمعارضة معًا، أدعو لعدم التذاكي على الناس”.

وأضاف: “كل فريق ينظر الى القانون بحسب مصلحته وليس بحسب مصلحة الوطن، كلنا يعلم ماذا يريد “حزب الله” من قانون النسبية التي نرفضها في ظروف إستثنائية كالتي نعيشها في لبنان وكلنا يعلم ماذا يريد وزير الخارجية جبران باسيل من القانون الذي طرحه، مستطردًا أنّ وزير الخارجية يظّنّ أنه الوصي على الجمهورية اللبنانية، وداعيًا لأن يلتزم كلٌ بصلاحياته وإنشاء هيئة تبحث في القانون الإنتخابي.

وتابع: “رئيس الجمهورية ولبنان كله في مأزق إذا لم يقر قانون إنتخابات جديد. أي تمديد تقني يجب أن يتضمّن قانون إنتخابات جديد، وإذا لم يُقر سنحاسب كلّ مسؤول، وإذا حصل التمديد من دون قانون جديد يكون العهد يضرب نفسه”.

وعن ملف المحكومين الإسلاميين، قال: “أنجزنا كل ما يتعلّق بالشق العدلي أي الذي يتعلّق في وزارة العدل، ويبقى الشق المتعلق بالمحكمة العسكرية، وما أدراك ما هي المحكمة العسكرية”؟

ريفي أبدى عدم الخوف على الوضع أمني إنّما على الإقتصادي ووصفه بالمخيف لأنّه يؤدي بدوره الى تفجير الوضع الأمني، وقال: “من المفترض إيجاد حلول مع أناس شفافين وليس محاصصين”. وعن الفساد والهدر، أضاف: “سنحاسب مع أناس وطنيين كالنائب سامي الجميل وغيره من النزيهين، وسنحاسب في صناديق الإقتراع، فهناك دعوات للتغيير وأنا متفائل جدًا”.

وتابع: “عندما تخطىء في الخيارات الإستراتيجية، لا يمكنك أن تكسب في التكتيك وهذا ما فعلته بعض قوى “14 آذار” مع جمهورها، وستدفع ثمنه باهظًا جدًا”.

وتطرّق الى موضوع النازحين السوريين، قائلاً: لا يوجد دولة في العالم تستقبل على أرضها رعايا يتجاوز عددهم الـ7% من عدد السكان ما عدا لبنان، وهذا الملف إذا تأخر، لا سمح الله، لا يشكل قنبلة موقوتة بل نووية”.

وإذ أمل في أن تنتقل سوريا الى المسار السياسي ليعود هؤلاء النازحون الى بلادهم، أكّد ريفي أنّ النظام السوري هو المسؤول عمّا آلت إليه الأوضاع في سوريا، لافتًا الى أنّنا “نسمع أصوات دولية بأنّ لا مكان لآل الأسد في سوريا مستقبلاً وليس لبشار الأسد وحده”. ورأى أنّه ولكي يسود الإستقرار في المنطقة، يجب إزالة النظام السوري وتنظيم “داعش”، إضافة الى حلّ القضية الفلسطينية.