ولم يصدر بعد أي تصريح رسمي حول تفاصيل الحادث عن الشرطة.

ونعى العديد من الناشطين السوريين عروبة وابنتها. وأعلنت أختها شذى بركات على صفحتها على الفيسبوك مقتلها، كاتبة: “اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات وابنتها حلا بركات في شقتهما في اسطنبول.

 

وأضافت تحت عبارة “طعناً بالسكاكين”: كانت طوال أربعين عاماً تكتب المانشيت في الصفحة الأولى. وتلاحق المجرمين وتفضحهم، واليوم اسمها واسم حلا في مانشيت الصفحة الأولى”.

 

إلى ذلك، اتهمت في معرض نعيها لأختها نظام البعث باغتيالها (في إشارة إلى النظام السوري)، قائلة إنه “شردها منذ الثمانينيات إلى أن اغتالها أخيراً في أرض غريبة”.

عروبة بركات وابنتها حلا

 

يذكر أن عروبة ناشطة سورية معارضة للنظام السوري، انضمت للمجلس الوطني المعارض في وقت سابق، وعرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية والناقدة لمؤسسات المعارضة. أما حلا فصحافية في مؤسسة “أورينت” السورية.

 

ويعيد مقتل عروبة وابنتها إلى الأذهان عدداً مماثلاً من الاغتيالات التي طالت معارضين سوريين في تركيا، ولعل أبرزهم ناجي الجرف وزاهر الشرقاط في مدينة غازي عنتاب الحدودية مع سوريا.

(العربية.نت)