جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / عون: الوحدة الوطنية مكنتنا من محاربة الارهاب والمحافظة على الاستقرار

عون: الوحدة الوطنية مكنتنا من محاربة الارهاب والمحافظة على الاستقرار

أكد رئيس الجمهورية ميشال عون على “ثوابت الموقف اللبناني حيال التطورات الداخلية والاقليمية”، مركزا على “الدور المحوري الذي يلعبه لبنان في المجالين الاقتصادي والتجاري، في ظل الاستقرار الذي ينعم به والذي اعاد حضوره المميز على الخارطة الاقليمية والدولية”.

وعرض عون خلال استقباله رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية “CCPIT” جيانغ زنغ وي على رأس وفد من كبريات الشركات الصينية الرائدة، والسفير الصيني وانغ كيجان الخطة “التي ينوي لبنان انجازها في مجال تنمية البنى التحتية، لتكون صالحة لتنفيذ المشاريع في مجال المواصلات والاتصالات والطرق والطاقة، على ان يتم البحث في تفاصيلها مع الوزارات والادارات المختصة”.

كما استقبل الرئيس عون وفدا من مجلس الشرق الاوسط في حزب المحافظين البريطاني برئاسة النائب نيك هيربرت وعضوية النواب ريتشارد بيكون، انطوانيت ساندباخ وليو دوكرتي، واجرى معه جولة افق تناولت “الاوضاع المحلية والاقليمية ومواقف لبنان منها”، واكد الرئيس عون “عمق العلاقات اللبنانية – البريطانية ورغبة لبنان في تعزيزها في المجالات كافة”، شاكرا “للتعاون الذي تقدمه بريطانيا في مجال دعم الجيش والقوى الامنية، ومنها المساهمة في بناء ابراج للمراقبة على طول الحدود اللبنانية – السورية وتأمين عتاد للجيش”. وعرض الرئيس عون “التداعيات السلبية التي سببها نزوح اعداد كبيرة من السوريين الى لبنان وعدم تقديم المجتمع الدولي المساعدات اللازمة للدولة اللبنانية كي تتمكن من مواجهة الانعكاسات الاقتصادية والمالية والتربوية والاجتماعية التي نتجت عن هذا النزوح”.

واكد الرئيس عون ان الوحدة الوطنية مكنت لبنان من مواجهة تحديات كثيرة راهنة ابرزها محاربة الارهاب والمحافظة على الحدود وعلى الاستقرار الامني. كما عرض للتداعيات السلبية التي سببها نزوح اعداد كبيرة من السوريين الى لبنان وعدم تقديم المجتمع الدولي المساعدات اللازمة للدولة اللبنانية كي تتمكن من مواجهة الانعكاسات الاقتصادية والمالية والتربوية والاجتماعية التي نتجت عن هذا النزوح.

واكد الرئيس عون ان الحل الوحيد لانهاء معاناة الشعب السوري المقيم والنازح على حد سواء، هو ايجاد حل سياسي للازمة السورية يساعد على عودة النازحين الى ارضهم ومنازلهم.

ولفت الى ان الارهاب لا يحارب بشكل جذري بل يستعمل مع الاسف لخلق توازنات بين الدول التي تتولى مواجهته.

وعندما سئل الرئيس عون عن رسالته الى المسؤولين البريطانيين، اجاب: “فقط السلام لمنطقة الشرق الاوسط”.

وعبّر اعضاء الوفد البريطاني عن املهم في ان يتمكن لبنان في ظل قيادة الرئيس عون من تعزيز امنه واستقراره ويعود الى لعب دوره على الساحتين الاقليمية والدولية، مقدرين حجم التضحيات التي يقدمها اللبنانيون في رعاية النازحين السوريين، ما يفرض العمل لايجاد ظروف ملائمة توفر العودة الامنة لهم.