جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / في ذكرى اغتيال الشهيد رفيق الحريري .. هكذا اتذكروه
85699889898-405x215

في ذكرى اغتيال الشهيد رفيق الحريري .. هكذا اتذكروه

في ذكرى استشهاده في الرابع عشر من شباط في كل عام، يبقى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الحاضر الغائب الذي كتب عن صفاته ومآثره الكثير.

فلفت رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، في بيان أصدره لذكرى اغتيال الحريري، إلى أنّ “الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه تأتي هذه السنة ولبنان يمّر بمرحلة حسّاسة ويواجه تحدّيات خطيرة ماليًّا، اقتصاديًّا، اجتماعيًّا ومعيشيًّا“.

وركّز على أنّ “الحريري الّذي أطلق ورشة إعمار لبنان بعد الحرب، وأزال آثارها، نفتقد اليوم قوّة حضوره العربيّة والدوليّة من أجل إنقاذ لبنان من الأزمة الماليّة الحادّة المتراكمة”، مشدّدًا على أنّ “اغتيال الحريري شكّل اغتيالًا لأحلام اللبنانيين وجريمة كبرى بحقّ مستقبل لبنان الّذي أراده الحريري منارة في المنطقة والعالم”.

أما الرئيس نجيب ميقاتي فكتب عبر”تويتر”: خير ما يقال في ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كتب صفحة مشرقة في تاريخ لبنان، هو ما قاله بنفسه” ما حدا اكبر من بلدو”. فليتعظ الجميع ولتتوحد كل الارادات لانقاذ لبنان قبل فوات الاوان. رحم الله فقيدنا الكبير.

كما وغرّدت الوزيرة السابقة ريا الحسن على حسابها عبر “تويتر”، “من أقوال الرئيس الشهيد، ضحيت كثيراً وتنازلت كثيراً، كنت أفعل ذلك من أجل البلد”.
وكتبت الحسن، “هيدي هي الحريرية السياسية، وهيدا النهج اللي رح يبقى لانو ما بيعرف الا العلم والعمل والبناء والعطاء ولو عحساب التضحية بالذات”.
وختمت، ” الله يرحم الشهيد رفيق الحريري، حامل الامانة ونحنا مكملين المسيرة”.

وغرد الوزير السابق محمد الصفدي في هذه المناسبة، فكتب: “في الذكرى الـ15 لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري تظهر التطورات يومًا بعد يوم أن لبنان بأمس الحاجة إلى شخصية توافقية صلبة تبني الحجر دون أن تنسى البشر وتعيد لبنان إلى قلب العالم العربي والدولي. رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته”.

أما الوزيرة السابقة فيوليت خيرالله الصفدي فغرّدت بدورها كاتبة عبر تويتر: “يحيي لبنان الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري وهو يمر بمرحلة مفصلية خطيرة كالتي كان يمر بها آنذاك، وهو الذي كان يعرف أن لبنان لا يسير إلا بالتوافق الحقيقي ومد اليد للآخر والاهتمام بعنصر الشباب من أجل بناء المستقبل… رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

من جانبه غرّد الوزير السابق عادل أفيوني عبر “تويتر”: الرئيس الشهيد رفيق الحريري تكفل بدراستي في الخارج وفي أفضل الجامعات. مثلي مثل عشرات الالاف من شبان لبنان من كل الطوائف والمناطق، علمنا ووضعنا على سكة الحياة والنجاح. ‏هذا هو رفيق الحريري: رجل خير وعلم وإعمار. أحب وخدم جميع اللبنانيين. الى روحه الرحمة وله مني كل وفاء وعرفان”.

في السياق غرد النائب سيزار المعلوف كاتبا: رجل بحجم وطن. من قام باغتيالك كان يعلم ويخطط للبنان الذي نراه اليوم.. لك ولرفاقك الذين ارتقيتم معا على مذبح هذا الوطن الصلاة والرحمة.

من جهته، قال النائب مروان حمادة: “الحريري شهيد الإستقلال وحرية لبنان والسلاح الذي استهدفني نفسه استهدفه واليوم سيكون مفصلياً بعد كلمة الرئيس سعد الحريري” مشيراً الى ان : “التسوية الرئاسية لم تكن جزءاً من إرث الحريري ولكن الحمد لله الرئيس سعد الحريري تخلص منها”.
وتابع: “هذه المناسبة ليست فقط تعني الماضي انما المستقبل ايضاً، وبين روح الحريري والثورة في البلد، شيء يجمع ولا يفرق”.

وفي حديث تلفزيوني قال النائب عمار حوري: “منذ 15 سنة وما زال رفيق الحريري هو الاستثناء خارج أي قاعدة فهو قدم لوطنه وللاجيال المقبلة ما لم يقدمه الآخرون، الا انه لفت الى ان هناك محاولة لتشويه صورته من بعض من يريدون ادخال الأمور بزواريب السياسة”.

كذلك غرّد النائب محمد سليمان عبر حسابه على “تويتر”: سنبقى مع الرئيس سعد الحريري للدفاع عن تراث رفيق الحريري. تراث الاعمار وليس الدمار، تراث السلم وليس تراث الحرب، تراث العيش الواحد وليس تراث الالغاء، تراث الدستور وليس الاعراف، تراث مستقبل لبنان اولا.

النائب السابق نضال طعمة قال في تصريح “في الرابع عشر من شباط من كل عام، يخيم الدخان الأسود في سماء بيروت، رغم إصرارنا على إدراك منابت الغمام الأبيض. وتأخذنا الذاكرة صوب رجل غيبته يد الغدر، وظنت أنها باغتياله تقضي على فكره النير، وتعوق مسيرته الرامية لبناء وطن”.
أضاف: “وها نحن اليوم، ندفع ضريبة الصمود، ونشهد استمرار مسيرة اغتيال حلم رفيق الحريري، وإبقاء لبنان في دائرة الصراع الإقليمي والدولي، ورقة يحركها هذا، ويستثمرها ذاك. لبنان الضعيف مبتغاهم، لذلك أزاحوا الأقوياء بشتى السبل، وما زالوا يحاولون. أفقروا هذا الشعب، وسرقوا ماله، وتعبه، وثروات أرضه، وخيرات بلده. جعلوه يلهث وراء لقمة عيشه. أذلوه حتى ينسى كل القيم الجميلة، كل أمل بالإعمار. أحبطوه ليستهلك كل ما فيه من إصرار. وخافوا أن يرتد السحر على الساحر، ويجرفهم الوعي الهادر، ويفقدوا كل امتيازاتهم، كل مكتسباتهم، ويغادروا ممالك جناتهم المسلوبة. قتلوه لأنه شكل بارقة أمل تخرج لبنان من دوامة فقره وتعيده إلى مكانته الدولية. قتلوه لأنه فتح جسور التواصل مع الجميع. قتلوه لأنه ارتقى فوق الاصطفاف الطائفي والمناطقي والحزبي، وهم يصرون على جوازات العبور من حارة إلى حارة، ومن مدينة إلى أخرى”.
وختم طعمة: “تعب اللبنانيون وخسروا الكثير، لكنهم لاذوا بطيف الأمل، وعندما نتذكر هامة وطنية كبيرة، كالشهيد الكبير رفيق الحريري، يتكثف هذا الطيف، ويرتمي في حضن الرجاء، عسانا، بسعينا وسهرنا وعزمنا، نكتب من جديد أبجدية الإباء.رحم الله رفيق الحريري، وألهم كل الشرفاء في البلد، لينهلوا من تجربته الحية، وجرأته النادرة، وهو الذي قدم دمه ثمنا لمقولة أن لا أحد أكبر من بلده”.

في السياق غرّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري كاتبا: 14 شباط فاتحة ثورة الأرز وشهادة مؤلمة ولكن مدوّية من أجل لبنان السيّد الحر المستقل… نواصل المسيرة ثورةً مستمرّة من أجل لبنان أولاً وأخيراً…

وغرّد السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ على حسابه عبر “تويتر” في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري: بعد مرور 15 عاماً ما زالت أفكاري مستمرة مع عائلة رفيق الحريري. وكان اغتياله جريمة رهيبة أثرت على لبنان والعالم. وأضاف، “لقد دعت المملكة المتحدة لفترة طويلة إلى إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، ودعم حكم القانون، والعدالة للجميع”.

واعتبر النائب فادي علامة ان “الهدف من إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو إدخال لبنان في فتن داخلية وإعادته إلى زمن التقاتل والمحاور المذهبية، رغم الصعوبات التي يعاني منها وطننا إلا أنه وبفضل الله ووعي اللبنانيين ما زلنا نتمسك بوحدتنا وسلمنا الأهلي. الرحمة للرئيس رفيق الحريري وجميع الشهداء”.