مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية تتصدر فعالية دولية تقام في معرض رشيد كرامي الدولي

بهدف التعاون والشراكة لإقامة فعالية إقتصادية ثقافية فنية دولية على أرض معرض رشيد كرامي الدولي، قامت جهات منظمة لتلك الفعالية الدولية ضمت السيدات: ساندرا أبو نادر عن شركة  APEA، ريتا نمور عن BeMA، كارينا الحلو من Studiocur/ART، مايا الحافظ وندى الخوري، بزيارة توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بهدف التباحث في آلية التعاون لإنجاح تلك الفعالية.

وأكد الرئيس دبوسي على أن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ستدفع بصيغة الشراكة لتعم إتحاد بلديات مدن الفيحاء ومعرض طرابلس وان مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ستتصدر تلك الفعالية وذلك بفعل البعد الدولي التي باتت تمتاز به المبادرة.

وكان الوفد النسائي قد ” إطلع على مرتكزات المبادرة ومراميها وجال على مختلف مشاريع غرفة الشمال حيث أعربت عضواته عن إعجابهن  باهداف وتطلعات المبادرة وأنها ستشكل العنوان المحوري للفعالية الدولية المزمع إقامتها على أرض معرض رشيد كرامي الدولي في فترة لاحقة ، وستتم الإضاءة أيضاً على مكانة ودور معرض رشيد كرامي الدولي لجهة تمثيله لصيغة التلازم بين المعارض على أنواعها مع الحركة التجارية لا سيما أنه يشكل بدوره أحد أهم المرافق الإقتصادية العامة الإستراتيجية والمعالم التراثية المعمارية الكبرى التي تحتضنها مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”.

وإثر جولتهن فقد عبرن عن إنطباعاتهن الإيجابية ” عن ما تمت مشاهدته على نطاق مسيرة التحولات الكبيرة التي تقودها غرفة طرابلس سواء على المستوى الاقتصادي الوطني العام أو على مستوى سلة المشاريع غير المسبوقة التي تندرج ضمن إطار خيارات تحديث مجتمع الأعمال وتطويره”.

ساندرا أبو نادر

ولفتت السيدة ساندرا أبو نادر قائلةً: ” لقد فوجئنا ودهشنا بما رأيناه وشهدناه في غرفة طرابلس خلال جولتنا على مشاريعهاالمتقدمة التي لا شبيه لها في أية غرفة تجارية لبنانية أخرى أو مدينة لبنانية أخرى، وأن طرابلس في الواقع والحقيقة هي مدينة الحياة، ولا أحد يمكنه اقناعنا بعد ما شاهدناه بأم العين في غرفة  الشمال أن طرابلس ليست جاذبة لإطلاق كافة المشاريع الحيوية فيها”.

وتابعت :” لقد دهشنا وما كنا ننتظر صراحة أن نلمس ما لمسناه، وهذا شيء يبعث فينا مشاعر السرور والفرح، ولكن ما يؤسفنا هو ” أن الصورة التي يتم تعميمها إعلامياً عن طرابلس هي صورة مشوهة وغير حقيقية وهذا ما يدفعنا للعمل في طرابلس والمساهمة في تبديل صورتها، وأن الرأي العام اللبناني لا معلومات دقيقة وحقيقية لديه عن الصورة الحضارية التي تمتاز بها طرابلس، وعلينا العمل لإعادة الألق الى هذه المدينة العريقة في التاريخ، وبالتالي تشجيع كل اللبنانيين على زيارتها، ونحن نهنىء غرفة طرابلس ورئيسها على المبادرة المفيدة لكل لبنان ، ونحن سررنا بتلك الزيارة ووجدنا في طرابلس روح التوثب والانفتاح”.