جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / معلومات “الموساد” دفعت ألمانيا لحظر الحزب!
حزب الله

معلومات “الموساد” دفعت ألمانيا لحظر الحزب!

 

وذكرت القناة 12 مساء السبت، أن «معلومات الموساد كشفت عن رجال أعمال عملوا في التجارة وغسيل الأموال، ونقلوا مئات الملايين من اليوروهات إلى حسابات بنكية تابعة لحزب الله، واستخدمت لتمويل خلايا تابعة للحزب تنشط على الأراضي الألمانية».
وتابعت أن «الموساد» زوّد الاستخبارات الألمانية بمعلومات عن مخازن في إحدى مدن الجنوب، أخفى بداخلها الحزب «مئات الكيلوغرامات من نترات الأمونيوم التي تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة».
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي، إن رؤساء الأجهزة الألمانية طالبوا بأدلة دامغة على تورط الحزب في «أنشطة إرهابية واضحة».
وأشار المسؤول إلى أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي أن دي) برونو كاهل، «صديق مقرب من (قادة) الموساد».
وكانت وزارة الداخلية الألمانية، أعلنت الخميس الماضي، حظر أنشطة «حزب الله»، وتصنيفه إرهابياً. وحسب وكالة «المكتب الاتحادي لحماية الدستور» (الاستخبارات المحلية)، فإن هناك نحو ألف شخص من أتباع الحزب في ألمانيا.
في سياق آخر، اعتقل الجيش الإسرائيلي، 5 سودانيين أثناء محاولتهم التسلل من لبنان إلى إسرائيل، ليل السبت – الأحد.
وقال ناطق عسكري، إن الخمسة اعتقلوا عند الشريط الحدودي، وتبين أنهم لاجئون سودانيون، ولاحقاً تم إطلاقهم وإعادتهم إلى الأراضي اللبنانية.
وفي الشأن الداخلي، تظاهر نحو ألف شخص مساء السبت، في تل أبيب، احتجاجاً على اتفاق تشكيل حكومة وحدة بين رئيس الوزراء زعيم حزب «الليكود» بنيامين نتنياهو وزعيم حزب «أزرق – ابيض» بيني غانتس، عشية بدء المحكمة العليا النظر في الاتفاق.
ورفع متظاهرون لافتات كتبوا عليها «36 وزيراً، ألا تشعرون بالخجل»؟
وتنتهي المحكمة العليا، اليوم، من نظر ثماني شكاوى تتعلق بشروط الاتفاق، وبما إذا كان ممكناً لنتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة رغم توجيه تهم بالفساد إليه، وذلك قبل أيام من انتهاء المهلة المحددة حتى الخميس المقبل للتشكيل.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة من 32 وزيراً للأشهر الستة الأولى من عهدها لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، ليتم بعد ذلك توسيعها إلى 36 وزيراً، لتكون أكبر حكومة في تاريخ الدولة العبرية.
من جانب ثانٍ، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الضم الإسرائيلي المقرر لأجزاء من الصفة الغربية، يعني تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية، وشدد على أن الرد «سيكون حاسماً».
ولمناسبة «اليوم العالمي لحرية الصحافة»، ذكر «نادي الأسير» في بيان، أن إسرائيل تواصل اعتقال 12 صحافياً في سجونها، أقدمهم محمود عيسى من القدس، والمحكوم بالسجن 3 مؤبدات و46 عاماً.

الراي