جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / هل تبصر إهراءات القمح والحبوب النور على أرض #مرفأ_طرابلس ؟
IMG-20220906-WA0013

هل تبصر إهراءات القمح والحبوب النور على أرض #مرفأ_طرابلس ؟

خاص Lebanon On Time – جوزاف وهبه
لقد سبق لرئيس غرفة طرابلس الكبرى توفيق دبوسي أن هيّأ جميع الظروف الرسمية والإدارية والمالية لإمكانيّة إنشاء “إهراءات القمح والحبوب” فوق أرض مرفأ طرابلس، في لا مركزيّة وطنية أثبتت ضرورتها القصوى تداعيات إنفجار مرفأ بيروت على الأمن الغذائي والاستراتيجي في لبنان.


فأرض المرفأ جاهزة على مساحة 36 ألف متر مربّع بموافقة مزدوجة من وزارة الوصاية (الأشغال العامة) ومن إدارة المرفأ (المدير أحمد تامر)..والتنسيق قائم بين وزارتي الأشغال والاقتصاد المعنيتين بالمشروع، بإطلاع مباشر من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أصدر مرسوماً شكّل بموجبه “هيئة إنماء طرابلس والشمال” برئاسته، على أن ينوب عنه في حال غيابه الرئيس دبوسي، وقد استكملت نواقص الهيئة بتعيين كل من النائب السابق علي درويش عن الطائفة العلوية والمهندس محمد عقل عن منطقة المنية، وبالتالي فإنّ هذه الهيئة مؤهّلة لاستلام هذا الملفّ علّه يكون باكورة إنجازاتها التنموية، ما يكسر الصورة عن أنّ اللجان والهيئات إنّما هي مقبرة المشاريع!
ولعلّ الأبرز في إمكانية تحقيق هذا المشروع، وبالسرعة القصوى، يبقى تطوّران عمليّان:
-الأوّل، أنّ دولة الإمارات العربية، بمساعٍ ومتابعة حثيثة من دبوسي نفسه، قد أبدت رغبتها وجهوزيّتها المالية واللوجيستية لتنفيذ وإدارة هذا المشروع بالكامل، شرط توفّر الموافقات الرسمية والقانونية اللازمة.
-الثاني، أنّ وزير الاقتصاد أمين سلام، بزيارته الرابعة اليوم الى الغرفة، قد أكّد على الشراكة التامة بين الوزارة والغرفة لإنجاز هذا المشروع الحيوي، قائلاً “لن نتأخّر في تنفيذ هذا المشروع، ونحن على تعاون وتنسيق دائم مع وزارة الأشغال، ويتوفّر له الدعم الخارجي (المقصود الإماراتي وربّما غيره)، ولا يجوز التأخّر في تشييد الإهراءات، علماً بأنّ لبنان يحتاج الى الأمن الغذائي كما يحتاج الى مخزون استراتيجي يبدّد الخطر اللاحق به..”.
وتجدر الإشارة الى أنّ تشييد الإهراءات يحتاج الى سنة واحدة فقط.