كشفت شركة تويتر في دعوى قضائية، الخميس، أنها تلقت طلبا من مسؤولين أميركيين لتسليم سجلات قد تكشف عن المستخدم الذي يقف وراء حساب معارض للرئيس دونالد ترمب ، وإنها تطعن على الطلب في المحكمة.
وأقيمت الدعوى أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو مقر شركة تويتر. ويزعم الحساب أن من يديره موظفون اتحاديون في مجال الهجرة.
وبعد تنصيب ترمب رئيسا في يناير/كانون الثاني بدأت حسابات مجهولة على تويتر تعبر عن قلقها من حوالي 12 وكالة حكومية أميركية بدا أنها تعارض آراء الرئيس بشأن التغير المناخي وقضايا أخرى.
وقالت شركة تويتر في الدعوى القضائية إن “حقوق حرية التعبير المكفولة لمستخدمي تويتر، ولشركة تويتر ذاتها بموجب التعديل الأول في الدستورالأميركي تشمل الحق في نشر الخطاب السياسي عبر حساباتمجهولة أو تحمل أسماءمستعارة”.
(رويترز)