في المواقف من تفجيرَي مصر، لفت النائب السابق الدكتور فارس سعيد الى انّ التفجيرين وقعا بعد مؤتمر الازهر الذي تحدث فيه الشيخ أحمد الطيب عن المواطنة، ويأتيا قبل زيارة البابا فرنسيس المرتقبة الى مصر في 28 و29 نيسان الجاري.
وإذ استنكرَ ما جرى، اعتبر انّ “هذه الجريمة تدلّ الى انّ المجرمين الذين نفذوا التفجير لا يؤمنون بالله ولا بالانسان”. وقال لـ”الجمهورية”: “ما هو ملفت هو أن يتحوّل مسيحيو مصر، وربما معهم مسيحيو المنطقة، صندوق بريد بين الارهاب والانظمة وبين أجهزة المخابرات والعالم”.
ورفضَ “هذا الموقع للمسيحيين”، كذلك رفضَ أن “يكون موقع المسيحيين موقع الحائط الواطي، لذا علينا الّا نتباكى فقط على من سقط شهيداً أمس بل أن نبادر كمسيحيين من اجل سلام هذه المنطقة ومن اجل ان يكون لنا دور فاعل، لأنّ بقاءنا أقلية خائفة من كل شيء سيجعل منّا هدفاً سهلاً للجميع”.