Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
انطوان حبيب: وصلنا الى الخطوط الحمر وادعو المسؤولين للابتعاد عن المناكفات السياسية والتصريحات الشعبوية وعقد اجتماعات متتالية للحكومة والمجلس النيابي لانقاذ البلد.
بشارة حبيب: اللقاء اليوم ليس من باب الدعم الانتخابي أو السياسي أو ما شابه، انما هو من باب التزام الجمعية بفتح ابوابها امام جميع المرشحين.
المهندس مولود: القوى السياسية الممثلة لابناء الفيحاء في المجلس النيابي لا تمثلني، ولا تمثل الكثير من ابناء الفيحاء.
نظمت “جمعية إنماء طرابلس والميناء” لقاء موسعا مع المهندس يحيى كمال مولود المرشح عن المقعد السني للانتخابات الفرعية في طرابلس، في قاعة الفرد حبيب في مقر الجمعية في ميناء طرابلس، بحضور رئيس الجمعية انطوان حبيب، رئيس جمعية اللجان الاهلية سمير الحاج، وحشد كبير من ابناء المدينة وجوارها.
بعد النشيد الوطني، كلمة ترحبية من عريفة الاحتفال جينات بركات، ثم القى رئيس الجمعية انطوان حبيب كلمة رأى فيها ان البلد يمر بازمة صعبة وخطيرة، داعيا المسؤولين الابتعاد عن المناكفات السياسية، والتصاريح الشعبوية، وعقد اجتماعات متتالية للحكومة والمجلس النيابي لاقرار قوانين تنقذ الوطن من الانهيار الاقتصادي الحتمي، لافتا الى ان ثمة خطرا محدقاً يلوح في الأفق ويفرض على الجميع التكاتف للنهوض بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي ، مشيرا الى ان العديد من المسؤولين في الداخل والخارج اطلقوا صافرة الانذار وحذروا من خطورة الوضع المالي والاقتصادي ووجهوا رسائل عدة بان الامور قد وصلت الى الخطوط الحمر مما قد يهدد استقرار والوضع الامني في البلد، لذا نطالب المعنيين لاتخاذ التدابير السريعة قبل فوات الاوان .
حبيب اكد ان مقر الجمعية هو منبر حر وديمقراطي لكل شرائح المجتمع، وان ابواب الجمعية مفتوحة لكل المرشحين بدون استثناء وغير المرشحين ايضا، داعيا المواطنين الطرابلسيين عامة وابناء الميناء خاصة للنزول بكثافة الى صناديق الاقتراع للتعبير عن رايهم بحرية وديمقراطية.
بدوره نائب رئيس الجمعية بشارة حبيب القى كلمة، اكد فيها “ان الجمعية نظمت هذا اللقاء ليس رغبة منها بدعم المهندس مولود او سواه بالمعركة الانتخابية التي ستجري في 14 نيسان الجاري، انما هو من باب التزام الجمعية بدعم كل من يعد بخدمة المدينة والوطن، لافتا الى ان المسؤولين فيها سيعمدون الى تنظيم لقاءات اخرى مع كل مرشح يرغب بطرح مشروعه الانتخابي امام الرأي العام من مقر الجمعية، وقال :” إذا كان لديك عينان إثنان، فلماذا ترى الناس بإذنيك، عامل الناس بما ترى منهم وليس فقط بما تسمع عنهم، هذا هدف لقاؤنا اليوم بالمهندس يحيى مولود، المرشح عن المقعد السني الخامس في انتخابات طرابلس الفرعية لشهر نيسان 2019.
اضاف:” نحن نلتقي اليوم بالمهندس مولود للتعرّف اليه عن كثب وللاستماع الى تطلّعاته الطموحة وبرنامجه الانتخابي .
فترشيح المهندس مولود يأتي استكمالاً لمسيرة بدأت منذ سنوات عدّة بهدف تقديم خيار سياسي بديل للبنانيين عموماً وللطرابلسيين خصوصاً ولابناء الميناء بشكل أخص، لا سيما وان الطبقات السياسية المتعاقبة لم توفّق حتى الآن في ايجاد الحلول المستدامة لمشاكل الناس اليومية ولأوجاعها المزمنة.
نحن نسعى، مع المهندس مولود وكل الغُيُر على مصلحة طرابلس والميناء، ان لا يبقى الشعب اللبناني بشكل عام والطرابلسي بشكل خاص والميناوي بشكل أخص رهينة للمحاصصات السياسية وضحية لسؤ التخطيط، حيث لا وفرةفي فرص العمل ولا سلامة في البيئة ولا عدل مطلق في القضاء ولا شمولية في التغطيتين الصحية والتعليمية.
نحن في جمعية انماء طرابلس والميناء، بدءا من مؤسسها ورئيسها الاستاذ انطوان حبيب ووصولا الى احدث الاعضاء انتسابا، نرفع الصوت عالياً مطالبين باعطاء العاصمة الثانية طرابلس، مع خصوصية اضافية لشعار الميناء اولا، حاجتها من الانماء ورفع المستوى المعيشي.
فلا يقبل مثلا ان يبقى معرض رشيد كرامي الدولي مشلولا لإفتقاده الى التشريع الذي يحرّره، ولا يمكن ان تبقى مصفاة طرابلس مجرد مستودع للمحروقات، ولا يجوز ان ينحصر استخدام مطار القليعات بالخدمات العسكرية البسيطة، ولا يقبل ان تبقى محطة القطارات التاريخية ملجأً للخفافيش وملاذاّ للاعشاب اليابسة، ولا تحتمل المماطلة ووصعوبة الانتظار للاقلاع بالمنطقة الاقتصادية الخاصة، ولا يمكن السكوت اكثر على تغييب الدور الحيوي لمرفأ طرابلس كبوابة بحرية للدول العربية، ولا يجوز التراجع عن فكرة الاستثمار الخلاّق والجيّد لجزر الميناء سياحياً وبيئيا واجتماعيا، ولا يجوز التغافل عن أهمية تنشيط القطاعات الصناعية والحرفية التي تتفرّد بها مدينتي طرابلس والميناء.
وتابع:” نحن في جمعية انماء طرابلس والميناء، نأمل ونعمل ان ينتهي يوما ما زمن اطلاق الوعود ونحقق الانتقال الى ازمنة البدء بالتنفيذ والتطبيق حيث تتكاثر فرص العمل للشباب وتنتعش الفيحاء اقتصاديا وثقافيا وسياحيا وبيئيا واجتماعيا، ونساهم في وضع الحد للفقر المتفاقم في مدينتنا المظلومة.
من أجل كل ذلك ارادت جمعية انماء طرابلس والميناء، عبر منبرها الحرَ، التعرّف على كل القامات الشبابية الطامحة الى خدمة بلدها. وها هو اليوم لقاؤنا الاول مع تلميذي النجيب والحبيب بقيمـته المضافة بصفته أحد أبناء الميناء التي نفتخر بأنها مسقط رأسنا، إنه المهندس المرشح يحيى مولود.
وختم:” رغبته في لقائنا ووجوده اليوم بيننا ليس من باب الدعم الانتخابي أو السياسي أو ما شابه، انما هو من باب التزام جمعية انماء طرابلس والميناء بدعم كل من يعد بخدمة المدينة والوطن، وسيكون لنا قريبا، إن شاء الله، لقاءات مماثلة مع طاقات واعدة .
نأمل منك ايها الشاب الطموح ان تتطابق احلامنا مع احلامك فنساهم معا في وضعها قيد التنفيذ.
ثم القى مولود كلمة قال فيها:” أنا يحيى مولود، من مدينة الميناء الحبيبة عمري 35 سنة، احمل شهادة الهندسة ، درست وتخرجت من مدرسة مار الياس، وهاجرت مثلي مثل معظم شباب البلد ولكنني قررت العودة الى وطني لكي اساهم في التخفيف من معاناة ووجع اهلي ومدينتي التي افتخر بانني من ابنائها، وانا انتمي الى عائلة مؤمنة بالوطن والله، ووالدي كمال مولود، نقيب عمال مصلحة مياه لبنان الشمالي، ووالدتي صباح مولود، رئيس جمعية العمل النسوي بمنطقة باب التبانة ولهما باع طويل في العمل الاجتماعي والسياسي.
اضاف:” نخوض المعركة الانتخابية تحت شعار “طرابلس مش فرعية” للتأكيد على أن سياسة التهميش والاقصاء التي انتهجت على مدى السنوات الماضية من الحكومات المتعاقبة هي سياسة مرفوضة وبالتالي لا نقبل أن تكون طرابلس فرعية هامشية، وعندما نتحدث عن طرابلس فنحن نتحدث عن الميناء والبداوي والقلمون وكافة المناطق المحيطة بالمدينة.
وكوننا اليوم بمدينتي الميناء، لا بد من الاضاءة عن معاناة ومشاكل اهلي اليومية، فنحن نعاني منذ امد بعيد من سوء الاداء في المجلس البلدي وغياب الرؤية في التخطيط للاستفادة من كل مرافق المدينة الحيوية متل الكورنيش وسوق السمك والاثار الموجودة والجزر وغيرهم، بالإضافة للتعدي على الأملاك العامة (العقار الوهمي) من قبل القوى السياسية المسيطرة على المدينة.
وتابع:” خوض المعركة الانتخابية للدخول الى المجلس النيابي ليس الغاية بحد ذاتها انما لدينا طموح مدعوم بامل كبير للبدء بعملية تغيير جذرية، وهذا الامر هو واجب على كل مواطن وحق له، وأنا ارتضيت المواجهة كإنسان معارض لهذا التركيبة والتحالف المستجد والهجين وغير المتوافق على أي شيء الا على تأييد سطوة الطبقة السياسية الحاكمة على رقاب الناس.
ونامل ان نتمكن من تحقيق احلامنا التي نعمل ليلا نهارا لتحويلها الى حقيقة ملموسة لكي يستفيد منها اولادنا واحفادنا في المستقبل.
واردف: يمكن للبعض منكم عم يطرح أكتر من سؤال ويقول، إذا وصل يحي مولود شو رح يعمل ؟ أنا عندي هدف واحد طرابلس مش فرعية واعني الفيحاء مش فرعية، وانا لست من الذين يستغلون الناس ويقدمون الوعود البراقة لهم، وانا لست من الذين يلعبون على مشاعر المواطنين ، انا اريد انا اقول للحاضرين والغائبين ” لح كون صوتكم الحر في المجلس النيابي وانقل وجعكم بصوت عال، كما سانقل لكم كل ما يدور داخل اروقة المجلس النيابي بامانة.
وقال: برنامجي الانتخابي كما قلت لكم وحملت شعار حملتي الانتخابية “طرابلس مش فرعية”، وأنا اطمح ان اكون نائبا لا يشبه معظم النواب الحاليين، ولن ارضى ان ارفع يدي للتصويت على اي قانون الا اذا كنت مقتنعا بان اهلي وابناء وطني سيستفدون منه.
الخطوط العريضة لبرنامجي يشمل العديد من المواضيع منها الصحة والكهرباء وتفعيل السياحة وخلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل وغيرهم، ونحن اليوم نسعى ونعمل مع العديد من الجمعيات الاهلية والمدنية لتحقيق هذه الامور ولكننا نتحارب ونواجه مافيات الدولة التي تضع يدها على خيرات البلد.
أنا لست هاويا للعمل السياسي والبهورة، أنما انا إنسان جدي بعملي وساكون جدي بمعارضتي للسلطة السياسية واوعد الجميع ان اكون النائب المزعج للسطلة بالبرلمان، والنائب المعارض الذي سيحاسب الحكومة بالأرقام والحقائق والدلائل وليس بالشعارات الفضفاضة والشعبوية.
وختم:” السلطة السياسة لا يهمها اي واحد منا، والقوى السياسية الممثلة لابناء الفيحاء بالمجلس النيابي لا تمثلني ولا تمثل الكثير من اهلنا، وكلنا نعلم ان اداءهم وسكوتهم عن الحرمان الذي نعاني منه منذ زمن طويل، واقول لاهلي اذا كنتم لستم مقتنعين بادائهم، صوتوا ضدهم بالانتخابات ، واذا كنتم مقتنعين بادائهم صوتوا لهم ونحن ننحني لخياراتكم.
وكلمة اخيرة اريد ان اوجهها لاهلي “المعركة الانتخابية في 14 نيسان على مقعد واحد، وصوت كل واحد منكم لح يعمل الفرق، لذا ادعو الجميع للنزول الى صناديق الاقتراع للتمكن من فرض التغيير، لانه بهل المعركة يوجد مرشح للسلطة وخلفه الأحزاب والتيارات النافذة بالمدينة، ويوجد مرشح اخر معارض للسلطة، يعني يا ابيض يا اسود، ارجو ان تحسنوا الاختيار للنتمكن جميعا من انقاذ البلد خاصة مناطقنا المحرومة منذ زمن، واكرر واقول السلطة مش هدفي ولكن رفض الوضع السائد المستبد على حياتنا اليومية هو هدفي الاساسي.
