جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / جنبلاط: العهد إنتهى… وأختار إصلاح الحزب على المشاركة في الحكومة
وليد-جنبلاط

جنبلاط: العهد إنتهى… وأختار إصلاح الحزب على المشاركة في الحكومة

أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن “العهد كلّه إنتهى وكذلك الطائف وما يحصل على الصعيد الحكومي مخالف للدستور”، كاشفاً عدم نيته المشاركة في الحكومة المنوي تشكيلها، مشيراً في حديث لـ”ام تي في” أن “المشاركة ستكون لها الأثر السلبي على الحزب”.

وفيما يلي نص الحوار:

*ماذا عن القرار الذي اتخذته بعدم المشاركة في أي حكومة مقبلة ولو كان الرئيس سعد الحريري يرأسها؟

– المشاركة في الحكومة سيكون له المزيد من الأثر السلبي على الحزب. واليوم اتخذ قرار داخل الحزب ببدء ورشة تغيير وقد بدأت الخطوات التمهيدية في هذا الإطار على الصعيدين التنظيمي والسياسي.

أضاف: “بعد عقود من المشاركة في الحكم حتى لو كان بعضها نافع  لكننا اصبنا بالهتراء. وبالتالي، الهم اليوم داخلي لاعادة الاعتبار لتراث الحزب آخذين بالاعتبار أنه لا بد من طرق جديدة للتواصل مع الناس وهذا ما اثبتته الثورة”.

*الحكومة قد تكون من لون واحد عندها في ظل امتناع القوات اللبنانية عن المشاركة أيضا، فما تعليقكم؟ 

– أولا، لا علاقة لي بحسابات القوات. ثم، فلتكن من لون واحد ولتقم بالمطلوب وهو الأهم أي خفض العجز. والبدء بنهضة بنيوية ابتداءً من الكهرباء.

*قد يرى البعض أن “الإشتراكي” تهرب من مسؤوليته بعدم المشاركة؟ 

– لا نملك القدرة على المشاركة ووضع الحلول. بين المشاركة وبين الحزب افضل إصلاح الحزب.

*ماذا عن شكل الحكومة التي تراها الانسب هل هي “التكنوقراط”؟

– فلتكن هناك وجوه جديدة وجديرة، من هو الشخص الذي سيأتي ولا يكون له رأي سياسي؟ ولكن لماذا نعيد السياسيون الذين اهترؤوا وتحكم فيهم الصدأ الفكري؟

*وهل سيكون باسيل من ضمن وزرائها؟

– أعتقد أن هناك وجوه انتهت.

هناك مواطنون في هذه الثورة تجاوزوا الأحزاب ولو أن بعضها حاول ركوب الموجة لكنهم فشلوا.

*ماذا عن اتهام “الإشتراكي” بركوب الموجة كذلك؟

– نحن لم نشارك كحزب ومن نزل من مناصرينا نزل بشكل فردي وهذا حقهم.

*ماذا يقال في ملف الحكومة؟ 

– إن حزب الله لم يضغط علي للبقاء في الحكومة، بل تضامنت مع الحريري إلى أن استقال وغرقنا جميعنا. وبعد الاستقالة نصحت الحريري أكثر من مرة بعدم ترؤس الحكومة المقبلة. فليحكموا  حتى لو كانت من لون واحد، يبدو أن كلامي لم يلق صدى.

*ماذا تنصح الحريري اليوم؟ 

– لا بد من التغيير. لو كنت مكانه لا أشارك بل اقف متفرجاً، لكن القرار يعود له.

*ما رأيكم بمقابلة الرئيس عون الأخيرة؟ 

– انتهى العهد، في الشارع. كتبها غسان عياش، إنتهت الجمهورية الثانية. إنتهى الطائف.

*ماذا عن عملية التكليف الأخيرة التي ربطها الرئيس عون بالتأليف قبل الدعوة  إلى الاستشارات الملزمة؟

– كله مخالف للدستور. الرئيس عون وكذلك الحريري. لماذا لم تجتمع حكومة تصريف الاعمال؟ حدث في الماضي أن طال التشكيل وكانت تجتمع.

* ماذا عن علاقتكم بالرئيس الحريري؟ 

– تواصلنا يوم اتفقوا على إسم الصفدي واخبرني أنهم سيعتمدون اسمه فقلت له: “اياك والصفدي”.

*ماذا عن الجلسة التشريعية ومقطاعة “الإشتراكي” لها؟ 

– لا يمكننا أن نشارك بالتصويت على قانون العفو بهذا الشكل، إضافة نحن نعلم أن معظم مؤسسات الدولة فقدت اليوم الثقة، لذلك ومن اليوم الأول قلت لا بد من إنتخابات نيابية جديدة. لا يمكننا المشاركة في جو كهذا.

*وماذا عن التسوية الرئاسية؟ 

– كانت هي الشرارة التي اوصلتنا إلى هنا، العهد كله كمنظومة سياسية إنتهى.

*أنتم من هذه المنظومة فعل أنت انتهيت أيضاً؟

– دائماً على المرء أن يعلم التوقيت المناسب للخروج.

*ما الجديد في قضية الشهيد علاء أبو فخر؟

– حذار في المماطلة، نحن والثورة سنتابع بدقة مسار التحقيق.

*وماذا عما اشيع عن أن الضابط الذي كان في السيارة اشتراكي؟

– إنه درزي نعم ولكنه تابع للمؤسسة العسكرية وليس اشتراكياً.

*وما ردكم عما قيل بأن الحزب استغل استشهاد أبو فخر؟

– لم نستغل، خاطرت بحياتي ونزلت ليلة استشهاده كي لا تتأزم الأمور مع الجيش.

*ماذا عن علاقتكم بحزب الله؟ 

– الاتصال القائم منذ مدة هو تحت شعار “تنظيم الخلاف”، لكنني لا اوافقهم الرأي بأن معظم ما يجري في الشارع مؤامرة، هناك تعبير صادق للشعب للتغيير.

ولدى سؤال جنبلاط عن رأيه بالاشتباك الأخير بين التيار الوطني والمستقبل،

فضل ألا يجيب مبدياً عدم اهتمامه بالموضوع.