ريفي لـ “القبس الكويتيه”: لا عودة إلى الوراء

في ذكرى تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، وبعد تعليق لافتات من قبل أنصار وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي تندد بزيارة الوزراء اللبنانيين إلى سوريا وتطالب بالاقتصاص من المجرمين، عمدت بعض القوى السياسية الطرابلسية إلى نزعها لاحقاً.
وقال اللواء ريفي في حديث خاص لـ القبس إن الذكرى الرابعة لتفجير مسجدي التقوى والسلام تزامنت مع زيارة وزراء في الحكومة اللبنانية إلى سوريا من دون أن يرف لهم جفن، واضعاً هذه الزيارة في إطار استفزاز أهل طرابلس وكل اللبنانيين، كونها تمس بالثوابت وتشكل انتهاكاً وطنياً لا سيما بعد أن اتهم القضاء اللبناني النظام السوري بالوقوف وراء التفجيرين.
ولفت ريفي إلى أن طلب التطبيع مع النظام السوري قد أتى من طهران بحيث يراد تعويمه، وليس من المصلحة اللبنانية في شيء أن تستعاد العلاقة مع هذا النظام المجرم، مؤكدًا أن الزمن لن يعود إلى الوراء. وحول موقفه من معركة الجيش ضد داعش في جرود رأس بعلبك والقاع، قال ريفي إنه منذ بدء المعركة أعلن عن دعمه الكامل للجيش لا سيما بعد تأكيد قيادة الجيش بألا تنسيق بينه وبين حزب الله. وأضاف ريفي: بالنسبة لنا، الشرعية لا تتجزأ ولا يمكن القبول بسلاح ميليشياوي أو بوصاية من حزب الله على لبنان.